Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

سياسيون إيطاليون يختارون زيارة السجون لكشف أزمة الاحتجاز خلال عطلة فيراغوستو

سجناء خلف القضبان في سجن سان فيتوري في ميلانو، إيطاليا، 9 مارس/آذار 2020
سجناء خلف القضبان في سجن سان فيتوري في ميلانو، إيطاليا، 9 مارس/آذار 2020 Copyright Antonio Calanni/AP
Copyright Antonio Calanni/AP
بقلم:  Aleksandar Brezarيورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

بينما تحتفل إيطاليا بعطلة فيراغوستو، اختار بعض السياسيين الإيطاليين قضاء يومهم في السجون لتسليط الضوء على الأوضاع السيئة في مرافق الاحتجاز.

اعلان

في 15 أغسطس من هذا العام، قرر مجموعة من السياسيين بما في ذلك النائب ماتيو رينزي وعمدة روما روبرتو غوالتيري قضاء يومهم مع السجناء. يأتي هذا ضمن تقليد أرساه السياسي والناشط الراحل ماركو بانيلا الذي كان يستخدم هذه المناسبة للتأكيد على ضرورة تحسين أوضاع السجون والضغط على السلطات لتحقيق ذلك.

فيما تحتفل إيطاليا بشكل تقليدي بفيراغوستو، حيث تغلق المحلات التجارية والمطاعم أبوابها وتتحول البلاد إلى حالة من السكون، اختار هؤلاء السياسيون التضامن مع السجناء، مشيرين إلى تردي ظروف الاحتجاز التي أدت إلى ارتفاع معدلات الانتحار بين السجناء. وفقًا لأمين المظالم في السجون، شهدت البلاد حوالي 50 حالة انتحار منذ بداية العام، وهو ما يزيد بشكل ملحوظ عن العام السابق.

لوحة(نحن معكم طوال الليل) للفنانة كلير فونتين داخل سجن النساء في جزيرة جيوديكا خلال معرض بينالي الفنون الستين في البندقية، إيطاليا، الأربعاء، 17 أبريل/نيسان 2024
لوحة(نحن معكم طوال الليل) للفنانة كلير فونتين داخل سجن النساء في جزيرة جيوديكا خلال معرض بينالي الفنون الستين في البندقية، إيطاليا، الأربعاء، 17 أبريل/نيسان 2024Luca Bruno/AP

وصف النائب ماتيو رينزي، الذي زار سجن سوليتشيانو المزدحم في فلورنسا، الحالة بأنها غير إنسانية، وأكد أن على الحكومة العمل فورًا على تحسين مرافق السجون. وقال في منشور عبر منصة "إكس": "يجب هدم سجون مثل سوليتشيانو وإعادة بنائها من الصفر لضمان ظروف إنسانية للسجناء".

انتقد رينزي أيضًا الحكومة الحالية بقيادة جيورجيا ميلوني التي حاولت التخفيف من المشكلات عبر بناء سجون جديدة وزيادة عدد الحراس، لكن الإجراءات الجديدة مثل قانون مكافحة الهذيان زادت من تقييد الحريات وأثارت القلق بشأن تأثيرها على ظروف السجون.

بدورها، انتقدت المنصة القانونية "عدالة معًا" القانون الجديد، معتبرة أنه يفاقم من الأزمة بدلاً من حلها، خاصة في ظل تصاعد التوتر داخل المؤسسات العقابية. وفقًا للصحف المحلية، فإن السجون الإيطالية أصبحت أماكن يأس وفقدان الأمل، لا سيما بالنسبة للأجانب الذين يعانون من ظروف أسوأ بكثير. بالنسبة للكثيرين، يعتبر السجن وجهًا آخر للتمييز وعدم المساواة، مما يضيف إلى معاناتهم اليومية.

فقد وصل معدّل الاكتظاظ إلى 130,4% ولا تزال حالة الطوارئ المتعلقة بالانتحار مستمرة، لذلك يعكس اختيار السياسيين الإيطاليين قضاء عطلتهم في السجون تعبيراً قوياً عن الحاجة الماسة لإصلاحات جذرية في النظام العقابي، ويدعو إلى الاهتمام بحياة السجناء وظروفهم المعيشية.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أردوغان يستقبل جيورجيا ميلوني في إسطنبول

تصاعد حالات الانتحار بسجون إيطاليا لأعلى مستوى في 10 سنوات

جيورجيا ميلوني تثير الجدل بعد تعيين وزير تصوّر سابقاً وهو يضع شارة النازية