Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"طفولتنا انتهت عندما بدأت الإساءة".. تحقيق يكشف 2400 حادثة اعتداء جنسي في مدارس دينية في أيرلندا

في هذه الصورة الأرشيفية في 21 مارس 2010، يستمع الروم الكاثوليك أثناء القداس في كاتدرائية القديس بطرس الرومانية الكاثوليكية، في غرب بلفاست، أيرلندا الشمالية.
في هذه الصورة الأرشيفية في 21 مارس 2010، يستمع الروم الكاثوليك أثناء القداس في كاتدرائية القديس بطرس الرومانية الكاثوليكية، في غرب بلفاست، أيرلندا الشمالية. Copyright Peter Morrison/AP
Copyright Peter Morrison/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

قررت الحكومة الأيرلندية تشكيل لجنة تحقيق في حوادث الاعتداء الجنسي السابقة، بعد أن كشف تحقيق أولي أن 2400 طالب تعرضوا للاعتداء أو التحرش في المدارس الدينية بين عامي 1927 و2013، كاشفًا عن شهادات "مروعة" تتعلق بهذه الانتهاكات التي "أفسدت حياة الضحايا".

اعلان

في هذا السياق، قالت وزيرة التعليم نورما فولي يوم الثلاثاء إن التحقيق أظهر شهادات "فظيعة" تحتوي على سرديات حول الانتهاكات الجنسية التي وقعت. وذكر التقرير وجود 884 مشتبهًا بالاعتداء في 308 مدارس في جميع أنحاء أيرلندا بين عامي 1927 و2013. وقد توفي أكثر من نصف الأشخاص المتهمين.

وتعتبر هذه الوثائق الأحدث في سلسلة من التقارير التي صدرت حول مزاعم الانتهاكات التي ارتكبها قساوسة ومنظمات دينية، معظمها داخل الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا. كما تضمنت إدعاءات ضد اليسوعيين، والآباء الكرمليين، والإخوة المسيحيين، وراهبات الرحمة، ومبشّرات القلب الأقدس.

وبحسب المادة، تم الإبلاغ عن الحوادث من قبل أشخاص كانوا يعملون في المدارس أو لا يزالون يعملون فيها، وبلغ مجموع الادعاءات 590 في 17 مدرسة خاصة.

استعان التحقيق بمقابلات وإفادات مكتوبة من 149 ناجيًا، معظمهم من الرجال في الخمسينات والستينات من عمرهم. وجرى تحت إشراف المحامية ماري أوتول، التي سلمت التقرير إلى وزيرة التعليم نورما فولي في يونيو/حزيران. وقد أوصى التقرير بإنشاء تحقيق مستقل في الانتهاكات، بالإضافة إلى ضرورة تقديم الرهبان تعويضات للضحايا.

الأثر النفسي للإعتداء: تأثير طويل الأمد على الناجين وعلاقتهم بالكنيسة

يروي الناجون أنهم تعرضوا للتعنيف، حيث قام المعتدون بالتحرش بهم وتجريدهم من ملابسهم، وأحيانًا تخديرهم. ويعتقدون أن مثل هذه الاعتداءات كانت شائعة، ولا يصدقون أن الموظفين الآخرين وأعضاء وقيادة الرهبانيات لم يلاحظوها في المدارس.

من حيث الأثر النفسي، ذكر الناجون أنهم تمكنوا من تحقيق نجاح وظيفي، لكن الحوادث أثرت بشكل كبير على علاقاتهم الشخصية، حيث لم يتمكنوا من الهروب من صدمة طفولتهم. وأوضحوا أن الإساءة غالبًا ما كانت مصحوبة بالعنف، ووقعت في الفصول الدراسية والمهاجع وأثناء الأنشطة الترفيهية.

كما أشاروا إلى أن هذه الحوادث أثرت على علاقتهم مع الكنيسة الكاثوليكية، حيث جعلتهم يشعرون بعدم وجود ملجأ لهم، مما أدى إلى مشاكل صحية نفسية وإدمان طويل الأمد. وذكر التقرير أن العديد منهم قالوا" "طفولتنا انتهت في اليوم الذي بدأت فيه الإساءة."

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خطة الجنرالات: تهجير شامل وحصار عسكري على شمال القطاع لإجبار حماس على الاستسلام

مُتعة المياه: حديقة قطر المائية وأسماك القرش الحوتية وفن صناعة قوارب الداو

بعد أسابيع من المفاوضات: قط جديد في داونينغ ستريت وجوجو يستعد للمنافسة على لقب أفضل مطادر للفئران