Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بعد الفيضانات المدمرة.. السلطات الرومانية تضع خططاً احترازية للوقاية من مخاطرها

فيضانات مدمرة في أرجيس، 30 يوليو 2024.
فيضانات مدمرة في أرجيس، 30 يوليو 2024. حقوق النشر  Octav Ganea/AP
حقوق النشر Octav Ganea/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وضعت السلطات في شرق رومانيا خططاً متوسطة وطويلة الأجل للوقاية من مخاطر الفيضانات بعد أن تسببت الكارثة الأخيرة بمقتل سبعة أشخاص وتضرر حوالي 7000 منزل في مقاطعة غالاتي الشهر الماضي.

اعلان

ولا يزال العديد من الأشخاص يعملون في المجتمعات المتضررة في محاولة لإزالة الطين وأكوام القمامة ومساعدة الناس على إعادة بناء منازلهم ليتمكنوا من العودة إليها قبل حلول فصل الشتاء.

قال رئيس مجلس مقاطعة غالاتي، كوستيل فوتيا: "لا بدّ من نقل المنازل الواقعة على مجرى النهر، وإصلاح ما أتلفته الفيضانات لأن هناك أكثر من 130 كم من مجاري الأنهار وحدها مسدودة. كما نحتاج إلى إصلاح السدود التي انكسرت".

عامل إنقاذ يحمل امرأة في بيتشيا، 14 سبتمبر 2024.
عامل إنقاذ يحمل امرأة في بيتشيا، 14 سبتمبر 2024. AP

وتقدر السلطات المحلية التكلفة الإجمالية للإصلاحات التي تحتاجها المقاطعة بحوالي 150 مليون يورو، وتقول إن المنطقة قد تحتاج تكلفة مماثلة في كل مرة تهطل فيها أمطار غزيرة.

ويشعر الكثيرون في المنطقة بالقلق، بعد التحذير الذي أطلقه خبراء الأرصاد الجوية الرومانية من احتمال حدوث سيول مماثلة في المستقبل.

يقول أنطون دينو: "يجب العمل على وقف تدفق المياه، وهذه هي المرة الثالثة. لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لنا، لم نستطع الخروج من المكان، كان هذا الفيضان هو الأسوأ على الإطلاق".

وألحقت الفيضانات في مقاطعة غالاتي أضراراً واسعة النطاق، ولا تزال مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية مغمورة بالمياه، وتقول السلطات المحلية إن ما لا يقل عن 80% من سكان المقاطعة الشرقية اضطروا إلى النزوح.

المصادر الإضافية • EBU

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

موجة جفاف شديدة تضرب رومانيا وتتلف الزراعة وخسارة كبيرة في محصول عباد الشمس

ترامب يتوقع زيارة وفد أوروبي إلى الولايات المتحدة من أجل مناقشة الملف الأوكراني

بدلاً من الفنادق.. بريطانيا قد تستخدم المواقع العسكرية لإيواء طالبي اللجوء