Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

استقالة زعيم الاشتراكيين في البرتغال بعد هزيمة انتخابية هي الأسوأ منذ العام 1987

الأمين العام للحزب الاشتراكي، بيدرو نونو سانتوس، يصل إلى لشبونة لمخاطبة أنصاره ووسائل الإعلام في أعقاب الانتخابات التشريعية في البرتغال.
الأمين العام للحزب الاشتراكي، بيدرو نونو سانتوس، يصل إلى لشبونة لمخاطبة أنصاره ووسائل الإعلام في أعقاب الانتخابات التشريعية في البرتغال. حقوق النشر  Ana Brigida/ AP
حقوق النشر Ana Brigida/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلن بيدرو نونو سانتوس استقالته من منصبه كأمين عام للحزب الاشتراكي في البرتغال، بعد الهزيمة القاسية التي مُني بها الحزب في الانتخابات البرلمانية المبكرة، والتي اعتُبرت الأسوأ منذ العام 1987.

اعلان

ورغم تأكيده أنه "فخور جدًا" بالحزب الذي تولى قيادته، أوضح سانتوس أنه لا يرغب في أن يكون "مصدر إزعاج"، معلنًا عزمه الدعوة إلى انتخابات داخلية في الحزب، ومؤكدًا أنه لن يترشح مجددًا.

وكان الحزب الاشتراكي من أبرز الخاسرين في الانتخابات الأخيرة، إذ فقد نحو 420 ألف صوت وخسر 20 مقعدًا نيابيًا مقارنة بالاستحقاق السابق، ما دفع بسانتوس إلى الإقرار بالهزيمة والتقدم باستقالته من القيادة.

وقال في كلمة ألقاها أمام حشد من مناصريه في فندق "ألتيس": "لم نكن السبب في هذه الانتخابات، لكننا أردنا الفوز بها. الشعب البرتغالي قال كلمته بوضوح، ونحن، كما فعلنا دائمًا طوال تاريخنا، نحترم إرادته. على لويس مونتينيغرو أن يحترم الثقة التي منحه إياها البرتغاليون".

واعترف سانتوس بأن الحزب يعيش "ظروفًا صعبة"، مؤكدًا أنه يقدّر "كل صوت وكل دعم" تلقاه خلال الأسبوعين الماضيين من الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أن الحزب خاضها بـ"وحدة" رغم التحديات.

وتطرق في حديثه إلى الحكومة الجديدة بقيادة التحالف الديمقراطي، فقال: "لا أرى أن من مسؤوليتي دعم هذه الحكومة، ولا أعتقد أن على الحزب الاشتراكي أن يضطلع بهذا الدور أيضَأ".

وذكّر بموقف الحزب خلال الحملة الانتخابية، مضيفًا: "لويس مونتينيغرو لا يصلح لأن يكون رئيسًا للوزراء، والانتخابات لم تغيّر هذه الحقيقة. هو يقود حكومة فشلت على عدة مستويات العام الماضي، وبرنامج الحزب الاشتراكي الديمقراطي يتعارض مع مبادئ وقيم الحزب الاشتراكي".

وفي سياق متصل، حذّر سانتوس من صعود اليمين المتطرف، قائلًا إنه "نما كثيرًا" وبات "أكثر عنفًا"، معتبرًا أن مواجهته "تتطلب الشجاعة والحزم وعدم التهاون".

وفي نهاية الخطاب، وبينما كان الجمهور يصفق له بحرارة، استشهد بعبارة للزعيم الاشتراكي الراحل ماريو سواريس: "لا يُهزم حقًا سوى من يتوقف عن القتال، وأنا عازم على الاستمرار".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

انتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزاب

البرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنوات

بمشاركة أكثر من 400 ألف متظاهر.. الشارع الفرنسي يشتعل: اشتباكات واعتقالات بالجملة