فريق من العلماء التابعين ل“بعثة نيكتون للأبحاث البحرية“، يحاولون حاليا استكشاف أعماق البحار في المحيط الأطلسي على بعد عشرة أميال من منطقة برومودا.
فريق من العلماء التابعين ل“بعثة نيكتون للأبحاث البحرية“، يحاولون حاليا استكشاف أعماق البحار في المحيط الأطلسي على بعد عشرة أميال من منطقة برومودا.
البعثة تهدف إلى وضع دراسة شاملة حول صحة المحيطات، باستخدام أجهزة متطورة يمكنها الغوص لمسافة مائة وخمسين مترا في أعماق المحيطات والإطلاع على حالة الشعاب المرجانية مثلا.
يقول مدير البعثة أوليفر ستيدز:“نحن نعلم أن أعماق المحيطات تتغير بأسرع معدل لها منذ ملايين السنين. مالا نفهمه حقا في هذه اللحظة هو صحة المحيط، نحن بحاجة لبعثات كثيرة كهذه، هناك أموال ضخمة تنفق للذهاب إلى الفضاء الخارجي، و لكن لا نرى مبادرات كبيرة للذهاب إلى أعماق المحيطات رغم الأهمية البالغة لهذا الأمر بالنسبة للبشرية” العلماء يبحثون في كيمياء المياء و تاثيرها على التنوع البيولوجي .
بفضل كاميرات ذات دقة عالية وغواصة صغيرة يتم أخذ عينات من أعماق المحيط لتحليلها على السطح.
يقول العالم البيولوجي آليكس روجرز:“عندما يتم استغلال النظم البيئية البحرية بإفراط يجب علينا الإنتظار لعقود حتتى تتعافى هذه النظم.
هنا في هذه المياه العميقة يمكنكم ان تتخيلوا ما يحدث للشعاب المرجانية بفعل التلوث والحموضة، تعافي المحيطات قد يتطلب سنوات عديدة و قد لا تتعافى على الإطلاق.”
العلماء يدقون ناقوس الخطر حول صحة المحيطات، بسبب ارتفاع حموضة وحرارة مياهها بشكل قياسي في السنوات الأخيرة.
الأمر الذي يعرض الحياة البحرية بشعابها المرجانية وثرواتها السمكية إلى خطر محدق.