القاهرة (رويترز) - قالت وزارة التموين المصرية يوم الأربعاء في بيان إن الوزارة ستسمح للمطاحن التي تنتج دقيقا بنسبة استخلاص 72 بالمئة بشراء القمح من الهيئة العامة للسلع التموينية بسعر 8700 جنيه (442.52 دولار)للطن.
ويستخدم هذا القمح في صنع الخبز والمخبوزات غير المدعمة.
وأضاف البيان أن الوزارة ستبيع أيضا الطحين (الدقيق) لمصانع المعكرونة التي تعمل في منظومة السلع التموينية بسعر عشرة آلاف جنيه للطن اعتبارا من يوم السبت الموافق 15 أكتوبر تشرين الأول ولمدة شهر.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب شكاوى من مستوردي ومطاحن القطاع الخاص الذين يكافحون لدفع ثمن نحو 700 ألف طن من القمح العالق في الموانئ وسط نقص الدولار، حسبما قال تجار وغرفة الحبوب في مصر الأسبوع الماضي.
وقال تجار وغرفة الحبوب في مصر لرويترز إن سعر القمح والدقيق(الطحين) المستخدمين في صنع الخبز غير المدعوم ارتفع في البلاد وإن نحو 80 بالمئة من المطاحن التي تنتج الخبز والمعكرونة وغيرهما من السلع التي تباع بالسعر التجاري توقفت عن العمل تماما، بحسب رسالة صادرة في 26 سبتمبر أيلول من غرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها في اتحاد الصناعات المصرية.
وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية إن إحدى الشركات طلبت الشراء من الاحتياطي الاستراتيجي للهيئة، مشتري الحبوب الحكومي.
وقال بيان وزارة التموين إن الوزارة تعمل مع البنك المركزي على تسهيل مدفوعات المستوردين.
وتعطلت مشتريات مصر من القمح بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وكلاهما من كبار مصدري القمح. قام المشتري الحكومي منذ ذلك الحين بتنويع مشترياته وزيادة احتياطياته لأكثر من ستة أشهر.
ومصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم عادة.
(الدولار= 19.6600 جنيه مصري)