من محمد منذر حسين
(رويترز) - سجلت سوق الأسهم القطرية أسوأ أداء من بين البورصات الخليجية يوم الخميس وسط تقلبات بأسواق الطاقة بينما أغلقت بورصة دبي على ارتفاع بفضل أداء قوي لقطاع البنوك.
وانخفض المؤشر القطري 0.9 بالمئة متراجعا للجلسة الرابعة على التوالي مع هبوط معظم الأسهم المدرجة.
وهبط سهما بنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف قطر الإسلامي 1.3 بالمئة و0.9 بالمئة على التوالي.
وأغلق سهم البنك التجاري القطري منخفضا 3.8 بالمئة وهوى سهم بنك الدوحة عشرة بالمئة.
وقال فادي رياض كبير محللي السوق لدى كابيكس دوت كوم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "واصلت سوق الأسهم القطرية التراجع عقب أداء سلبي في أسواق الغاز الطبيعي".
وتراجع المؤشر السعودي 0.8 بالمئة متأثرا بخسائر في معظم القطاعات بقيادة أسهم البنوك وشركات الطاقة.
وانخفضت أسهم مصرف الإنماء 4.3 بالمئة بعدما أعلن البنك نمو أرباحه الصافية 32.8 بالمئة إلى 3.60 مليار ريال (959.3 مليون دولار) وهو ما جاء دون توقعات المحللين البالغة 3.72 مليار ريال.
وخسر سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول، 0.7 بالمئة بينما تراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية 3.3 بالمئة.
وهبط سهم أرامكو السعودية عملاق النفط 0.9 بالمئة.
وانخفضت أسعار النفط، وهي محرك رئيسي للأسواق المالية بمنطقة الخليج، يوم الخميس وسط عدم تيقن متزايد بشأن الإمدادات مع اقتراب دخول عقوبات على منتجات النفط الروسية حيز التنفيذ. وانخفض خام برنت 0.51 بالمئة إلى 81.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
وأغلق مؤشر بورصة دبي مرتفعا 0.5 بالمئة مدعوما بمكاسب قطاعات البنوك والمرافق والشركات الصناعية.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 0.4 بالمئة بينما زادت أسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي اثنين بالمئة.
وقفز سهم بنك دبي التجاري 8.1 بالمئة بعدما أعلن قفزة نسبتها 26 بالمئة في أرباحه الصافية للعام بأكمله يوم الأربعاء مدعوما بارتفاع الدخل الصافي من الفائدة وقوة الدخل التشغيلي.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعا 0.1 بالمئة مسجلا مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي مدعوما بزيادة نسبتها ثلاثة بالمئة في أسهم شركة الجرافات البحرية الوطنية بعدما أعلنت الشركة زيادة أرباحها الصافية السنوية 30 بالمئة إلى 1.30 مليار درهم (353.9 مليون دولار).
وارتفع سهم فرتيجلوب، أكبر شركة لصناعة الأسمدة النيتروجينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، 2.2 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية المصرية منخفضا 0.9 بالمئة مواصلا التراجع للجلسة الرابعة على التوالي مع هبوط معظم الأسهم المدرجة.
وانخفض سهما فوري لخدمات التحصيل المالي والسويدي إلكتريك 3.6 بالمئة وستة بالمئة على الترتيب.