Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

غوغل توقع صفقة بقيمة 45 مليون دولار مع مكتب نتنياهو "للترويج" لإسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم الأربعاء 13 أغسطس 2025
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 حقوق النشر  Ronen Zvulun/Pool Photo via AP
حقوق النشر Ronen Zvulun/Pool Photo via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أبرمت شركة غوغل اتفاقية مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقيمة 45 مليون دولار لمدة ستة أشهر، بهدف "التقليل من حجم الأزمة الإنسانية في غزة"، وفق تقرير نشرته منصة "دروب سايت".

اعلان

وأوضحت المنصة أن العقد، الذي وُقع في أواخر يونيو/حزيران، صنّف غوغل على أنها "شريك أساسي في دعم استراتيجية نتنياهو للعلاقات العامة".

وتابعت بأن الاتفاق "يأتي ضمن حملة أطلقتها الدولة العبرية بعد استئناف الحرب على غزة في مارس الماضي، وفي أعقاب تصاعد الاتهامات بمنع المساعدات عن المدنيين والتسبب في مجاعة بالقطاع".

في ذلك الوقت، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن السلطات تخطط لإطلاق حملة رقمية تهدف إلى إثبات عدم وجود مجاعة في غزة.

ومنذ أشهر، بدأت الحكومة الإسرائيلية نشر محتوى ينفي وجود المجاعة، بما في ذلك فيديو على يوتيوب نشرته وزارة الخارجية تحت عنوان: "هناك طعام في غزة. أي ادعاء آخر هو كذب". وقد حصل هذا الفيديو على أكثر من 6 ملايين مشاهدة، مدعومًا بحملات مدفوعة.

وأشار التقرير إلى أن هذه الإعلانات على يوتيوب ومنصة Google Display & Video 360 تُدار عبر ما يُعرف بـ "هاسبارا" (Hasbara)، وهو مصطلح عبري يعني "الدعاية".

وتُظهر السجلات أن إسرائيل أنفقت أيضًا 3 ملايين دولار على إعلانات عبر منصة إكس، و2.1 مليون دولار مع المنصة الفرنسية-الإسرائيلية Outbrain/Teads، ضمن جهودها المكثفة "للتحكم في الرأي العام العالمي بشأن الأزمة في غزة".

رغم ذلك، يواصل بعض المؤيدين انتقاد استراتيجية العلاقات العامة التي تعتمدها تل أبيب. فقد أعرب الناشط الفرنسي المؤيد لإسرائيل، سيمون موس، عن استيائه من نهج الدولة العبرية في هذا المجال، مؤكدًا أن إسرائيل تخسر السيطرة على سرديتها الإعلامية وتفقد قدرتها على التأثير في الرأي العام.

وقال موس في وقت سابق: "أنا محبط للغاية من استراتيجية العلاقات العامة لإسرائيل، أو بالأحرى من عدم وجودها. إسرائيل ببساطة لا تخوض هذه الحرب"، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

ويرى موس أن الحرب التي تجري في غزة ليست عسكرية أو سياسية فقط، ولا يمكن حصرها في نطاق ضيق، لأن مواقع التواصل الاجتماعي وسرعة انتشار الأخبار بفضل وسائل الإعلام الجديدة خلقت معركة موازية في الفضاء الرقمي، حيث السردية هناك ليست لصالح إسرائيل، إذ إن هناك "ملايين الحسابات التي تتهمها بالإبادة والتجويع، لكن ردها على الاتهامات ضعيف للغاية"، وفقًا له.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 3 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 370 حالة وفاة، من ضمنهم 131 طفلًا.

يُذكر أن الأمم المتحدة أكدت في وقت سابق من شهر أغسطس/ آب الماضي بتفشي مجاعة في غزة، وهي المرة الأولى التي يجري فيها إعلان من ذلك النوع في الشرق الأوسط.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تل أبيب تتعرض لهجوم جديد من الحوثيين.. وكاتس يتوعّد: سنُكمل الضربات العشر

"خط أحمر".. نتنياهو يسقط ملف "السيادة على الضفة" من جدول النقاش بعد تحذير إماراتي

تعطّل خدمات غوغل في تركيا وأجزاء من أوروبا