باريس على موعد جديد مع أعمال العنف التي تخللت مظاهرات السترات الصفراء في خامس تحرك تشهده المدن الفرنسية احتجاجا على السياسة الاقتصادية لحكومة الرئيس ماكرون رغم المبادرات التي أعلن عنها في خطابه قبل أيام والتي تخص تخفيف العبء الضريبي عن الفرنسيين ورفع الحد الأدنى للأجور بقيمة 100 يورو.
وقد استخدمت قوات الأمن الفرنسية مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات صغيرة من المحتجين خلال اشتباكات محدودة ومتفرقة مع شرطة مكافحة الشغب قرب شارع الشانزليزيه وشوارع قريبة.
وبالقرب من المكان، واجهت بضع نساء عاريات الصدر من جماعة (فيمن) الاحتجاجية النسائية قوات الأمن على بعد أمتار قليلة من قصر الإليزيه حيث مقر الرئيس.
كما أذاعت وسائل إعلام فرنسية صورا عن اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في نانت بغرب فرنسا وبوردو إلى الجنوب.
