حصل الكوريون الشماليون على يوم عطلة الخميس بمناسبة الذكرى 73 لتأسيس البلاد، واضطر البعض منهم إلى البقاء مستيقظًا حتى الساعات الأولى من الصباح للمشاركة في العرض. ونظمت كوريا الشمالية ليل الأربعاء إلى الخميس عرضا "لقواتها شبه العسكرية وقوات الأمن العام" في بيونغ يانغ هو الثالث في أقل من سنة في بلد يملك السلاح النووي.
كان العرض أقل استفزازا من العروض السابقة وضم هذه المرة أعضاء من وزارة السكك الحديد وشركة الطيران "اير-كوريو" أو حتى مجمع الأسمدة "هونغنام" بدون أي ذكر لعرض أسلحة استراتيجية.
الصواريخ العملاقة المعتادة، حقيقية أو وهمية، تم استبدالها كأبرز ما في العرض بفرقة الإطفاء التابعة لقوات لقوات الأمن العام.
تصادف الخميس الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. لكن النظام نادرا ما ينظم ثلاثة عروض في أقل من عام، مع استعراض عسكري في كانون الثاني/يناير تزامنا مع مؤتمر حزب العمال وآخر في تشرين الأول/أكتوبر للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لهذه المؤسسة.
