شهدت إسبانيا هذا العام موجة حرّ قوية حيث تخطت درجات الحرارة عتبة الأربعين درجة مئوية في عدة مدن. ورافقت الحرارة المرتفعة منذ أوائل الربيع موجة أخرى من الحرائق، ما يدفع بكثير من الإسبان إلى التفكير في مستقبلهم إذا ما استمر الحال بهذا الشكل.
في قرية أو باريو في غاليسيا، التي دمرها الحريق بشكل كامل، يحاول السكان إعادة شيء ما من الحياة إليها، ويرفضون قطعاً فكرة المغادرة أو التخلي عن بيوتهم وممتلكاتهم حتى لو كانت محروقة.
وقضت الحرائق التي طالت عدّة بلدان أوروبية هذا العام على نحو 450.000 هكتار حتى السادس عشر من تموز/يوليو. وكانت الأراضي الأوروبية تفقد، بمعدل متوسط، نحو 110.000 هكتار كل سنة بين 2006 و2021.