على جسر مؤقت تم إنشاؤه لفترة محدودة في وسط ريو غراندي بمبادرة من "شبكة الحدود لحقوق الإنسان" على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، تمكنت بعض العائلات التي شتتها الوضع التراجيدي للهجرة غير الشرعية من التمتع برؤية الأهل والأحبة والإطمئنان على الأقارب والأحباب، ولو لفترة وجيزة.
المبادرة أطلق عليها "أحضان لا جدران" وقد مكّنت العائلات المشتتة بين الدولتين من الاستمتاع بلحظات عائلية وجيزة والتعبير عن حبها لبعضها البعض والحديث عن يومياتهم هنا وهناك.
ويتم إحضار العائلات من قبل الأمن حيث يمكنهم قضاء ثلاث دقائق بأحبائهم. سافر بعض الأشخاص إلى إل باسو لمجرد أن يتمكنوا من معانقة أسرهم التي لم يروها منذ سنوات.