أسفرت غارة جوية روسية على فندق في مدينة زابوريجيا مساء الاثنين عن مقتل صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات وامرأة، وفقًا لرئيس الإقليم إيفان فيدوروف.
وفي وقت لاحق، استهدفت صواريخ روسية مؤسسة تعليمية ومستشفى في مدينة بولتافا بوسط أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا على الأقل وإصابة نحو 200 آخرين، حسبما أفادت السلطات الأوكرانية.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن الهجوم يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه أمر بفتح تحقيق في الحادث وكرر دعوات كييف للحصول على دعم من حلفائها.
في تصريح نشره على منصة إكس، قال زيلينسكي: "للأسف، هناك العديد من الضحايا... أحر التعازي لأسرهم وأحبائهم".
وأكد زيلينسكي أنه سيتابع التحقيق في الهجوم ويواصل الضغط على المجتمع الدولي لتقديم المساعدة المطلوبة.
