وكانت القوات الإسرائيلية قد قامت بهدم 120 منزلاً، فيما لا يزال هناك 20 منزلاً ينتظر نفس المصير في إطار في العملية العسكرية الأخيرة وفق نهاد الشويش، أحد المسؤولين في المخيم. وقد أدت الهجمة الإسرائيلية إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان بما في ذلك السكان الذي يقيمون في مخميْ طولكرم ونور شمس منذ سنوات طويلة.
وفي مسافر يطا، دمرت جرافات الدولة العبرية قرية بدوية، بذريعة البناء غير القانوني في منطقة عسكرية. وقد جرت عمليات الهدم في منطقة يقوم فيها المستوطنون بتوسيع شبكة البؤر الاستيطانية في المنطقة. ويقول الفلسطينيون إن هؤلاء المتطرفين يعملون بموافقة ضمنية من الدولة الإسرائيلية، التي تنفذ عمليات هدم المنازل ونادراً ما تتم محاسبتهم على ارتكاب جرائم ضد أهل المنطقة من السكان العرب.