الموسيقى، لغة عالمية. فالغناء و العزف والاستماع، نشاطات تثري حياة الشباب وتعزز مهارات التعلم وتعمق فهم التاريخ والثقافة.
اليابان:الموسيقى كلغة الأم منهج سوزوكي يثبت ذلك إذ يعتقد أتباعه انه يساعد على تعلم العزف حتى لمن لا يمتلكون آذان موسيقية. يدرس منهج سوزوكي منذ الثمانينيات، مؤسسه عازف الكمان شينشي سوكوزي، في الثمانينيات، منهج حقق نجاحا فوريا في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية. تتلخص فكرته بالإعتماد على الشخصية، بمفهومه الجميع يتعلم الموسيقى بنفس طريقة تعلم اللغة الأم، بالإستماع والتقليد والإعادة.منهج سوزوكي يؤكد على استخدام الآلات الموسيقية الصغيرة ، فالألة هي التي تتكيف مع المستخدم ، وليس العكس. اثنان في المئة فقط من الموسيقيين المحترفين في اليابان كانوا قد تعلموا العزف وفقا لمنهج سوزوكي.
en.wikipedia.org/wiki/Shinichi_Suzuki_%28violinist%29
www.suzukimusic.org.au/suzuki.htm
الأكوادور: الموسيقى أفضل من كرة القدم
غالبا ما ينظر إلى الموسيقى الكلاسيكية على انها ليست في متناول الجميع. لكن هذا لا ينطبق على طلاب مؤسسة وانكافيلكا في الاكوادور.فالعديد منهم من طبقات متواضعة ولكن ذلك لم يمنعهم من ان يكونوا عازفين رئيسيين في هذه الفرقة ..
في حي كواسمو، في ضواحي غواياكيل ، منذ افتتاح الفرقة السمفونية لمؤسسة وانكافيلكا منذ ثماني سنوات. اصبحت الموسيقى الكلاسيكية شعبية كرة القدم. الصفوف متواضعة، الالات الموسيقية بسيطة لكن المدرسين من خريجي الفرقة السمفونية لمؤسسة وانكافيلكا.
الطلاب المتقدمون كونوا فرقة خاصة بهم قبل عامين ويعزفون الآن في مهرجانات وطنية. الفرقة تمول عن طريق التبرعات.انها لا تمتلك العدد الكافي من الآلآت الضرورية لعملهم.
الهند: السعادة في الغناء الموسيقى أكثر بكثير من مجرد الترفيه. انها يمكن ان تكون مصدرا لتعزيز الثقة والطموح. ريشما في جنوب الهند ، تحلم، في مدرسة كالكيري في جنوب الهند. في هذه المدرسة الداخلية التي أنشأت في العام الفين واثتين، كل شئ فيها مجانا. مائة وستون طالبا من بينهم راشما في الثالثة عشرة من العمر التي تشعر بالسعادة كبقية الطلاب اثناء الغناء.في كالكيري، ثلاث ساعات في اليوم لتعليم الموسيقى، ستة ايام في الأسبوع. على كل طالب التدرب على آلته الموسيقية ساعة في اليوم.
ريشما وبقية الطلاب، يتعلمون العزف على الآلآت الموسيقية الهندية الأساسية .
يتعلمون اليوغا ايضا والأداب والعلوم.انها فرصة لا تقدر بثمن بالنسبة لهؤلاء الآطفال الذين يمتلكون الموهبة لكنهم فقراء. انها باب مفتوحة لجميع الأمنيات:“احلم بان أصبح مغنية جيدة. اريد ان اسافر حول العالم اريد ان اكون مشهورة، مغنية مشهورة”.