تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وفقا لمنظمة الصحة العالمية ، هناك 150 مليون طفل من ذوي الاحتاجات الخاصة في العالم . اكثرهم بحاجة الى أساليب مختلفة لتأهيلهم. سنطلع على بعض المشاريع في ايرلندا وقطر ومالطا.

ايرلندا: العزف بالاستشعارات البصرية

يمكن أن تشمل الإعاقات الشديدة حركة الجسم غير الطوعية ، وحتى عدم القدرة على الكلام ، وهذا يعني أنهم يعتمدون على أولياء أمورهم. احدى المنظمات في دبلن تستخدم تكنولوجيا جديدة لمساعدتهم على التحرك والتواصل بشكل أكثر سهولة.

في معهد البحث الايرلندي Smartlab، يعمل الفنانون والأطباء والتقنيون مع اخصائيين في إعادة التأهيل، لابتكار تقنيات جديدة تمكن الجميع التواصل والتعلم بحرية واستقلالية.

التكنولوجيا المستخدمة هي النظام البصري بالمستشعرات الضوئية. تقنية بصرية تتحكم بجهاز الحاسوب، بدلا من اللمس، هناك كاميرا تعكس الأشعة تحت الحمراء على العين تتيح معرفة اتجاه البصر. :

smartlab-ie.com

قطر: مركز شفلح لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

الانتقال من المدرسة إلى العمل يعد تحديا كبيرا خاصة بالنسبة الى ذوي الاحتياجات الخاصة. في قطر هناك مدرسة تهدف الى تمهيد طريق الشباب الذين يتميزون عن غيرهم من خلال إعدادهم للعمل. في معهد شفلح .، هناك برنامج لاعداد الطلاب لإيجاد فرص للعمل.

اربعة وستون طالبا يتعلمون في هذا المركز الذي يعمل بتمويل من الحكومة القطرية وبعض الشركات الخاصة. هناك ثلاثة اقسام وفقا للعجز العقلي او الجسدي.

تدريبهم يشمل تدريب اولياء الأمور على تشجيع ابنائهم على العمل ايضا.

المربون مثل تيرنس، يعتمدون على التحليل السلوكي، أسلوب يتطلب الممارسة والتكرار.على سبيل المثال هنا، في درس عن التسلسل الهرمي، يلعب الطلاب الأدوار بانفسهم ويتصدون للمواقف التي قد تواجهم في الحياة. دعم مركز شفلح يستمر لمدة ثلاثة اشهر بعد الحصول على أول وظيفة. يعمل المركز على ايجاد الوظائف لطلابه ايضا حيث حصل 11طالبا على وظيفة.

www.shafallah.org.qa

مالطا: الجميع في قارب واحد الجميع في نفس القارب، هو شعار منظمة في مالطا تهدف الى توفير آفاق جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال منحهم مع عوائلهم فرصة جديدة للإبحار.

البحر والرياضة والتبادل هي نشاطات نظمتها مدرسة للقوارب للاشخاص الذين يعانون من عجز. مائتا شخض جاءوا من 16 بلدا. توماسو جاء مع عائلته وبعض من المتخصصين في النشاطات الاجتماعية.

توماسو، في أوائل العشرينات من عمره سبق وان ابحر قبل عشر سنوات ويتمنى ان يصبح مدرس بحارة. ثلاثة ايام في مالطا مع وفود من المنظمات غير الحكومية الذين يعملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة. تدريس تعلم الاندماج مع الاخرين كمادة في مجال التعليم كالجوانب الآخرى في الحياة.

شاركونا بافكاركم عن ذوي الاحتياجات الخاصة عبر وسائل الاعلام الاجتماعية. نود اعلامكم ان اكثر الذين شاركوا يعارضون فكرة انتشار المدارس غير المختلطة في بعض البلدان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العلوم والأعمال والرياضة: النساء اللاتي يحدثن فرقًا في قطر

قطر تسعى للكشف عن المصادر في قضية إعدام صحفي أمريكي تتهم عائلته الدوحة بتمويل متطرفين

المرأة القطرية في طليعة قادة التغيير في مجالات الابتكار الرقمي، والاستدامة، والأزياء