حلقة ناتوارك هذه سنتطرق
للازمة المالية في أوروبا. هل تشكل هذه الأزمةخطرا على اليونان؟
كيف يمكن إعادة هيكلة الإتحاد الاوروبي؟.
بلد أوروبي أخر يجد نفسه محاصرابأعمال الشغب فالمحتجون اليوم في رومانيا ذاقوا ذرعا من التدابير التقشفية للحكومة.
نسبة البطالة في الإتحاد الأوروبي تمثل عشرة بالمئة,مما جعل المسؤولين الأوروبيين يعيشون في ضغط كبير بين غضب الناخبيين و بين الاسواق المالية حسب تصنييف وكالات الإحصاء التي لا ترحم, مؤخرا مثلا الإحصائيات في فرنسا اثبتت انها تعيش ازمة إقتصادية, لكن مشكلة تمويل الديون اليونانية غطت هذه الازمة.
الإتحاد الأوروبي اليوم يجد صعوبة في زيادة الإمدادات لأانقاذ تفعيل الإصلاح المادي لتجنب الازمات الإقتصادية الحادة .
هؤلاء الأعضاء يختلفون حول درجة خطورة الازمة وكذا على الطريقة اللازمة التي من شانها تعديل الوضع الاقتصادي في اوروبا.
فعلى البلدان التي تهدف الى إصلاح الخدمات المالية بما في ذلك نسبة العجز يجب عليها فرض ضريبة على التعاملات لكن هذا الحل قد ينفرمن الإستثمار في اوروبا خاصة في لندن عقب الضائقة المالية التي عاشتها السنة الماضية بسبب خروج المحتجين الغاضبين إلى الشوارع في ظل حكومة المحافضين التي تتطلع الى إجراء إصلاحات بنكية كبيرة.