المدرسون وأساليب التدريس من التجارب الأساسية في الحياة التعليمية للأطفال. في عالم سريع التغيير، اساليب التدريس تتطور ايضا لضمان أفضل النتائج في الفصل الدراسي. سنلتقي باثنين من أكبر الأساتذة في التدريس: مايكل فولن
و تشنغ ين تشونغ. واكتشاف طريقة جديدة للتدريس في كندا.
- كندا: التعاون بين المدرسين والطلاب*
الكيبك: طوارئ لحل الواجبات المدرسية
في كندا، في كيبيك، التي لديها ارتفاع كبير في معدلات التسرب من المدارس. لمواجهة هذا، وكوسيلة لتشجيع الطلاب على الذهاب إلى المدرسة، هناك جمعية للمساعدة على حل الواجبات المنزلية عبر الهاتف. وزارة التربية هي التي تدعم هذه الجمعية منذ أكثر من 15 عاما. قدمت حتى الآن، أكثر من مليون ونصف المليون مساعدة. كل طالب له حق الحصول على المساعدة إن واجه صعوبات في حل واجباته المدرسية. انها خدمة مجانية. المدرسون بامكانهم توضيح الحلول عن بعد، من خلال الرسم. وهناك ايضا منتديات والعاب تعليمية ومكتبة. انها مجموعة من الوسائل التي تتيح للطلاب إيجاد الحلول بانفسهم أو بمساعدة ذويهم..هونغ كونغ: التعليم وفقاً لنظامي العولمة والفردية
تكنولوجيا المعلومات تغير أساليب التعليم التقليدية ،. هذا يعني حاجة المدرسين إلى مواكبة المصادر الجديدة. . سنلتقي برئيس الرابطة العالمية للبحوث التربوية، انه يدعو إلى فردية أكثر في التعليم. الأستاذ تشنغ ين تشيونغ من معهد هونغ كونغ للتعليم، يدعو الى تغيير جوهري في طرق تعليم الأطفال. يقول بأن للطلاب اليوم، مصادر كثيرة للمعلومات. لذلك يجب ان تتوافق المناهج الدراسية مع هواياتهم ورغباتهم. يقول البروفسور تشنغ ين تشونغ:
-” في مدارسنا، وفي مناهجنا، علينا اتباع نظام العولمة والفردية في آن واحد.
ما معنى هذا؟ هذا يعني أننا في عصر عولمة التعليم. طلابنا لا يتعلمون من القضايا المحلية فقط. بامكانهم تطوير معارفهم على المستوى العالمي حول مواضيع تتعلق بالاحتباس الحراري مثلاً أو توجهات التنمية العالمية .”
ويضيف قائلاً:
-“كيف يمكننا مساعدة طلابنا؟ كيف نتمكن من تطوير ابداعاتهم؟ من المهم أن نساعدهم على تطوير جوانب عدة من الذكاء. هذا يعني أن تكون لديهم القدرة على التفكير اقتصادياً وتقنيياً وثقافياً واجتماعياً، ليتمكنوا من الإضطلاع بهذا النوع من الذكاء.”