الانتخابات الامريكية ، صراع عنيف بين الديمقرطيين و الجمهوريين

الانتخابات الامريكية ، صراع عنيف بين الديمقرطيين و الجمهوريين
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الملايين من الدولارات صرفها الحزب الجمهوري الديمقراطي امام المرشح ميت رومني دون اي ضمانة بالفوز في الانتخابات.

اذ من المنتظر ان تشهد المرحلة المقبلة سلسلة من المناظرات امام الراي العام الامريكي ، مرحلة صعبة بالنسبة اليه اذ عليه اقناع الامريكيين انه الرجل الافضل لادراة الولايات المتحدة الامريكية .

لقد حاول رومني خلال حملته الانتخابية التركيز على الاقتصاد و العمالة لذا عين بول رايان نائبا له في حال فوزه في الانتخابات .

غير ان المشكلة الحقيقية تقف امام الكنيسة الكاثوليكية الامريكية خاصة بعد تعليق الكاردينال تيموتي غولان على تصريحات رومني الاخيرة .

المرشح الجمهورى للبيت الأبيض ميت رومنى كشف من جهته عن خطة للطاقة تعطى الولايات الأمريكية حق السيطرة على عمليات التنقيب عن النفط فى عرض البحر وعلى الأراضى الفدرالية، وقد تجنى الحكومة منها مليارات الدولارات.

والمشروع الذى يجدد دعوة رومنى إلى تحقيق الاستقلالية على صعيد الطاقة بحلول العام 2020، يقضى بصورة خاصة بفتح مساحات جديدة بشكل تدريجى أمام عمليات التنقيب عن النفط قبالة سواحل فرجينيا وكارولينا.

وضاعف فريقا حملة رومني واوباما الانتقادات القاسية في الشهر الماضي حيث نشر كل منهما حملة اعلانية انتقادية حادة فيما تحولت انتقادات المرشحين الى تصريحات شخصية عنيفة .

جوناتان كارل ليورونيوز: قد يكون لدى الحزب الجمهوري أزمة هوية

أدريان لانكشاير، يورونيوزشكرا لانضمامكم إلينا. جميع المؤتمرات لها نفس الهدف -الهجمات وانتقاد الطرف الآخر، هل سنسمع رسائل جديدة هذه المرة، غير التهجم على السياسة الاقتصادية، وإصلاح نظام التأمين الصحي والبطالة.

جوناتان كارل :بالطبع، ستسمعون رسائل اخرى. انها الفرصة الوحيدة امام رومني لايصال صوته الى الشعب ، إنها فرصة كبيرة له.سيكون هناك عدد كبير من المشاهدين خاصة خلال خطابه، بالاضافة الى مناظرات الخريف المقبل. انها حقا فرصة لإحداث إختراق.أمر آخر يتعلق بانتقادات باراك أوباما، أعتقد أنها ستتركز على الاقتصاد، كما سنشاهد خليطا من المتحدثين عن وجهة نظر الجمهوريين، منهم البيض والأمريكان الأفارقة وعدد من النساء كل ذلك لطرح رؤية أكثر شمولا للحزب الجمهوري مما كنا قد رأيناه سابقا، خاصة في الانتخابات التمهيدية.أدريان لانكشاير، يورونيوز:على ماذا يمكن ان يعتمد رومني بعد هذا المؤتمر، وما هو المنتظر من الجمهوريين إجمالا؟جوناتان كارل :أولا وقبل كل شيء،يمكن لرومني أن يعتمد على أن الرئيس أوباما لن يدخل على الخط ، ما يطرحه الجمهوريون في مؤتمرهم، لانه يوجد في أمريكا تقليد يقول إنه في حال عقد حزب لمؤتمره فأن الأحزاب المنافسة تلتزم الصمت لبضعة أيام بعد انتهاء المؤتمرلكن من ناحية أخرى فإن نائب الرئيس جو بايدن يعتزم إلقاء خطاب في تامبا يوم الاثنين، إضافة إلا أن الرئيس أوباما لا يفكر طبعا بتعليق حملته الانتخابيةعلى كل لا أحد من الطرفين يفكر بالاستسلام، وما يطمح إليه الجمهوريون هو تحقيق تقدم جدي بعد مؤتمرهم.أدريان لانكشاير، يورونيوز:الجمهوريون يخضون الانتخابات بمرشح لا يتمتع بشعبية كبيرة ولا يملك إيديولوجيا، وهو اختار نائبا له بول ريان الذي يعتبر صاحب نهج قوي، البعض يقفسر ذلك بأنه نوع من أزمة الهوية لدى الجمهوريين، ما رأيك؟جوناثان كارل :حسنا، تهمة أزمة الهوية هي بالضبط التهمة التي تلاحق ميت رومني منذ ان امتهن السياسة، ففي العام 1994 عندما ترشح عن ولاية ماساشوستس في منافسة تيد كينيدي طرح نفسه على أنه جمهوري معتدل – وكأنه تنصل تقريبا عن حزبه، ووصف نفسه بأنه نوع آخر من الجمهوريين، حتى أنه انتقد رونالد ريغان عندما رشح نفسه في ذلك الوقت. مع أننا نراه في عدة قضايا متحفظ جدا وعلى يمين مرشحين آخرين فيما يخص مثل الهجرة غير الشرعية، ما يحتاجه الآن هو عدم النظر إلى الوراء وعدم التخبط أما بالنسبة لبول ريان فهو يعتبر الرمز المطلق لقاعدة المحافظين في الحزب الجمهوري، ميت رومني لم ولن يكن إطلاق كذلك، لذها السبب يمكننا اعتبار وجود نوع من أزمة الهوية، مع أننا يجب ملاحظ أن رومني الآن هو مرشح مختلف عما كان عليه عندما يحكم ولاية ماساشوستس. فهو احتضن الجناح المحافظ في حزبه وفي الحقيقة لا عودة الى الوراء في هذه المرحلةأدريان لانكشاير، يورونيوز: ما الذي يمكن أن تقوله عن تود آكين؟جوناثان كارل :تود آكين لا يمكن أن يكون موضع ترحيب في تامبا. رئيس الحزب الجمهوري كان قد أعلن أنه لا يريده أن يأتي، لذلك يمكننا القول أن الحزب أساسا في قطيعة كاملة مع تود آكين، إنه يسبب الإحراج للحزبالتأثير السلبي الكبير الذي يمكن أن يحدثه آكين على الجمهوريين هو أن يجعل إعادة سيطرتهم على مجلس الشيوخ أمرا مستحيلاولاية ميسوري المكان الذي الذي يمكن ان يحسم معركة السيطرة على مجلس الشيوخ مرة أخرى، ومع أن آكين لن يكون موجودا، إلا أن تأثير تصريحاته يمكن أن تبقى .وانت تعرف انه خدم بجوار بول ريان في لجنة الميزانية التابعة لمجلس النواب وكان على علاقة طيبة معه.وبول ريان شارك في وضع مشاريع قوانين صارمة للغاية تتعلق بالإجهاض، لهذا السبب الجمهوريون يريدونه أن يترك هذا السباق

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ترامب يحذر "من حمام دم إذا خسر الانتخابات" وحملة بايدن ترد: "يصر على تهديداته بالعنف السياسي"

أدوات الذكاء الاصطناعي تُحدث ثورة في التواصل بين الأطباء والمرضى

بايدن وهاريس: استراتيجية لجذب الشباب من خلال تحديث قوانين المخدرات