النماذج الجديدة للتعليم والتكوين في مؤتمر وايز لعام 2012

النماذج الجديدة للتعليم والتكوين في مؤتمر وايز لعام 2012
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مستقبل أفضل يأتي بوضع اليد في اليد وبالأفكار المبتكرة. مؤتمر الدوحة للابتكار العالمي من اجل التعليم، فتح ابوابه هذا العام تحت شعار : التعاون من أجل التغيير، الهدف هو ضمان جودة التعليم، وتمكين الاطفال من الحصول عليه، لمواجهة التحديات الحالية. الشيخة موزة بنت ناصر المسند، رئيسة منظمة قطر للتربية والتعليم، أطلقت مشروعا مهما يحمل اسم:“تعليم الطفل“وهو عبارة عن مبادرة لجمع الأموال من اجل تمكين حوالي واحد وستين مليون طفل من فرصة الذهاب الى المدرسة والتعلم.

ايرينا بوكوفا:” للأسف العالم لا يسير في الطريق الصحيح من اجل تحقيق أهداف التنمية بحلول عام الفين وخمسة عشر، يجب أن نقوم بكل ما بوسعنا لكي يتمكن الأطفال من الذهاب الى المدرسة، أعتقد أن المباردة الجديدة “تعليم الطفل“، مهمة جدا.”

مد يد العون والمساعدة الى الاطفال الذين يعيشون أوضاعا صعبة هي أهم اهتمامات الدول النامية، العديد من الجوائز خصصت هذا العام لتطوير المشاريع الإبداعية التي تغير الحياة، مشاريع الدول المتقدمة كانت حاضرة بقوة. التعليم وسوق العمل، من النقاشات الهامة التي طرحت هذا العام، خاصة بحلول الأزمة المالية والتي ادت الى ارتفاع نسبة البطالة في اوساط الشباب الى خمسين في المئة في بعض البلدان الاوروبية.

كريستين ايفان كلوك:” سياسة منظمة العمل الدولية واضحة جدا، نحن بحاجة لتحفيز سوق العمل، وهذا ليس بالامر الذي سيحدث لاحقا عندما يستقر الإقتصاد، العمل هو الوسيلة الوحيدة للخروج من الركود، نحن بحاجة الى التأكد من أن الإستثمارات في قطاع التكوين تسير على مايرام وهذا من أجل سوق العمل، لذلك يجب أن يكون لدى الجميع القدرة على التعليم الجيد، بما في ذلك التكوين، وهذا ليس فقط للأشخاص الذين لديهم امكانيات في المجتمع.”

موضوع اخر تمت مناقشته خلال المؤتمر هو كيفية تطابق مهارات التعليم والتكوين مع متطلبات سوق العمل حاليا. وكان ذلك موضوعا لنقاش حمل عنوان “التكوين حول العالم”.

مروان ترازي:” المشكلة هي أن هناك العديد من الاشخاص الذين هم عاطلون عن العمل، هناك العديد من الأشخاص يبحثون عن عمل لكنهم لا يملكون المؤهلات والإمكانيات التي تؤهلهم لذلك العمل، المهم بالنسبة اليهم هو ايجاد عمل لتحسين أوضاعهم، وهذا نجده لدى الشباب العربي أو الشباب في الدول النامية. يجب ان يتغير كل هذا.”

أكثر من ثمانين مختصا شاركوا في نقاشات مهمة حول النماذج الحديثة للتعليم.
وفي الأخير تمت اقامة معرض للمصور الفوتوغرافي ريزا ديغاتي والذي صرح قائلا:” مشروعي على المدى الطويل هو التعليم والسلام، علينا أن نشرح للاخرين أن العالم بدون حدود هو عالم بدون حروب وذلك أمر ممكن.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العلوم والأعمال والرياضة: النساء اللاتي يحدثن فرقًا في قطر

قطر تسعى للكشف عن المصادر في قضية إعدام صحفي أمريكي تتهم عائلته الدوحة بتمويل متطرفين

شاهد: المشاركون في قمة "أستراليا-آسيان" يختتمون اجتماعهم بمداعبة " الكوالا" وإطعامه في ملبورن