البابا فرنسيس: حكايا أشخاص عايشوه

البابا فرنسيس: حكايا أشخاص عايشوه
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ولد في أسرة هاجرت من إيطاليا، في حي فلوريس في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس عام 1936. كان ابن 32 عاما عندما اعتلى خورخي ماريو بيرغوليو كرسي الكاهن، ولكن سيرته في كنيسة الأرجنتين كانت سريعة. في غضون ست سنوات أمسى الكاهن اليسوعي رئيس أساقفة بوينس آيرس، وتحديداً في عام 1998 . معروف بحضوره بين الناس فهو يرفض أن يعيش في قصر رئيس الأساقفة، ويقضي حياة بسيطة في خدمة الفقراء.

ترقى لمرتبة كاردينال عام 2001، في الوقت الذي كانت تمر الأرجنتين بأزمة مالية واقتصادية حادة. عام 2002 ماري أنجيلا كوتو، وهي ايطالية من مقاطعة بييمونتي الايطالية، زارت الكاردينال في بوينس آيرس وجلبت معها هذه الحكايا الطريفة:

“خلال القداس، سمعنا أصواتا من خارج الكنيسة، كان هناك مظاهرة للنساء اللاتي يشتكين من الوضع المالي الصعب وكن يقرعن بأواني الطبخ ويحدثن ضجيجاً. لوهلةٍ أراد احدهم إغلاق أبواب الكنيسة لمنع المسيرة من الدخول. منعهم الكاردينال بيرغوليو من إغلاق الباب وقال: “إن الكنيسة لا تغلق أبوابها، اتركوا الباب مفتوحا على مصراعيه، وإذا دخلت النساء سنسمع شكواهن”
“كان لقائي به عاطفياً، لأني كنت قد أحضرت زجاجة من النبيذ الاحمر تم عصرها من كرم والده وعليها ملصق يشير إلى أنها من منطقة أستي. عندما استقبلنا كنا خمسة عشر شخصا أي أكثر بعشرة أشخاص مما كان مخططاً، فخرج وجلب الكراسي وحده، وحين عرضنا مساعدتنا، رفض قائلاً: أجلبها وحدي. وفي النهاية حين جلسنا، ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه وقال: فلنتحدث بلهجة منطقة بييمونتي”

2.09

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس وزارء الفاتيكان يدين "المذبحة" في غزة وإسرائيل تحتج

البابا فرنسيس يدعو للسلام في العالم خلال صلاة عيد الغطاس في الفاتيكان

مدان بالفساد المالي.. محكمة الفاتيكان تقضي بسجن كاردينال خمسة أعوام