Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"هؤلاء الناس" والجيش واطفال كولومبيا المهددون في مستقبلهم

"هؤلاء الناس" والجيش واطفال كولومبيا المهددون في مستقبلهم
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

في مناطق كولومبيا النائية، الاطفال يعيشون الاشتباكات بين الجيش والقوات الكولومبية الثورية المسلحة المعروفة بالفارك. انهم مهددون بحياتهم. فكيف يعيشون حياتهم وما هو مستقبلهم.

في مقاطقة توليما الجبلية الواقعة في منطقة جبال الأنديز، وسط غرب كولومبيا، والتي تعتبر مقر قيادة الفارك، تعيش فتاة وتدعى كيلي جوانا من شعب نازوايش وهم من السكان الاصليين للمنطقة. جوانا تخبرنا قصتها: “من البيت نسمع طلقات الرصاص… رصاصة طائشة قد تصيبني، وافكر ماذا سيحدث لي حينها ؟ جدي، واقرباء لي ماتوا بسبب المعارك… شقيقي واجه مشاكل مع هؤلاء الناس. لقد اجبره الجيش على العمل معه فهناك قاعدة عسكرية بالقرب من السوق فكان يساعدهم. وفي احد الايام ذهب الى الجهة المقابلة، حيث هؤلاء الناس… كيف يمكنني القول… من الصعب الذهاب الى هناك… فالقي القبض عليه ويبدو انه يحاكم اليوم على تعامله مع هؤلاء الناس.”

(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)0; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = “//connect.facebook.net/en_GB/all.js#xfbml=1”; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));Post by Backpack Reports.

اما والدتها ماريا غرازييلا بايا فتعتبر ابنها مخطوفاً “ لانهم لم يدعوني اتحدث معه ابداً. لم يسمحوا لي ان اسأله: لماذا اخذت هذا القرار ؟ ما الذي دفع بك للذهاب الى الجهة المقابلة ؟”

نحن في منطقة توليما، حيث مقر قيادة الثوار المسلحين. ورغم اتفاقية وقف العنف الصراع صامت هنا. السكان عالقون بين السندان والمطرقة. والاطفال معرضون للخطر. والتجنيد الاجباري هو الخطر الذي يتهدد الاطفال مثل كيلي جوانا واشقائها . انهم من السكان الاصليين، من شعوب النازاويش، يعيشون في محميتهم القريبة من قرية غايتانيا. استطاعوا التفاوض مع الثوار ويطلقون عليهم اسم “هؤلاء الناس” فهم يتجنبون التلفظ باسمهم. امافي الجهة المقابلة، فيعاني الفلاحون من النزاع المستمر. اثنان منهم قتلا قبل ان يصل صحفيو “يورونيوز”.

الفتاة كيلي جوانا تعود لسرد ما يحصل معها: “اولاد الفلاحين يأتون الى المدرسة وغالباً ما يخبروني بان احد الصبية قد اختطف. حين يجد “هؤلاء الناس” اولاداً بعمر الثانية عشرة فانهم يأخذونه. ولا يدعونه يتعلم. فان لم يجند الجيش الاولاد فان هؤلاء الناس يأخذونهم.”

فجوانا في السنة الدراسة الاخيرة في مدرسة نازاوي، والتي يتعلم فيها اطفال النازحين من مناطقهم بسبب المعارك. العام الماضي بدأت وكالة الامم المتحدة لغوث اللاجئين بمد المدرسة بالمساعدات، وستزيد منها بفضل برنامج الاتحاد الاوروبي لرعاية الطفولة التي تعاني من الصراعات حول العالم.

مئة وثلاثون تلميذاً تتراوح اعمارهم بين احد عشر عاماً وواحد وعشرين عاماً يأتون الى مدرسة نازوايش. وتتعاون وكالة غوث اللاجئين مع السكان لتلقين اولادهم التعليم الذي يفتح امامهم فرصاً للعمل داخل مجتمعهم. ويشير غوستافو توريس الناشط مع الوكالة الى ان وجود تناقضات في هذا المجتمع “الاولاد المتعلمون يذهبون ولا يعودون الى ارضهم. لذلك نحن نراهن على تجديد مبنى المدرسة والحمامات، ونحاول تأمين بيئة جيدة للعيش فيها، فيكبرون وهم يشعرون بالحماية فيها. كما نعلمهم حب هذه المؤسسة ومجتمعهم.”

حماية الاولاد من التجنيد الاجباري ومن الصدمات النفسية التي تسببها المعارك، تطلبت اقامة نشاطات وورشات عمل ترفيهية اضافة الى برامج تعليمية خاصة تساعد على تنمية الشعور بالانتماء الى ثقافة هؤلاء السكان الاصليين.

اليوم حوالى واحد في المئة من هؤلاء التلاميذ يسعون للاستمرار في تلقي التعليم. فبناء جامعة محلية هو حلم الجميع هنا.

كيلي جوانا تختم باعلان رغبتها “بالاستمرار بالتعلم لمساعدة شعبي، لتعليمه ما تلقيته من دروس ومساعدة مجتمعي. وانا
نريد التقدم في التعليم. كتلاميذ واولاد، نحتاج للتعمق بالمعرفة وتطوير افكارنا.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هدنة ومحادثات سلام بين الحكومة الكولومبية وجماعة مسلّحة

شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد

فيديو: بدء محاكمة عميد سوري أمام محكمة سويدية بتهمة جرائم حرب في سوريا