كشف فريق دولي من العلماء أن سفينة الفضاء “كاسيني” المسؤولة عن رصد كوكب زحل ارسلت بيانات تؤكد وجود محيط مائي تحت طبقة ثلجية موجودة في النصف الجنوبي من سطح قمر إنسيلادوس أحد الاقمار التي تدور في فلك زحل، في خطوة من شانها أن تحمل الامل في إمكانية العيش على سطح قمر إنسيلادوس في المسقبل.
وأكد العلماء أن قياسات الجاذبية التي اجرتها سفينة “كاسيني” التابعة لادارة وكالة الفضاء الامريكية “ناسا” تشير إلى وجود محيط يحتوي على كمية من المياه بحجم كمية المياه في بحيرة “سوبيريور” أكبر البحيرات العظمى الخمس في امريكا الشمالية.
ولفت العلماء إلى ان سفينة الفضاء رصدت وجود بعض الاملاح والجزيئات العضوية التي تعد اللبنة الاولى للحياة في اعمدة البخار المنبعثة من المحيط الموجود على عمق أكثر من 30 كيلومترا تحت الجليد.