السجن والجلد لصحفية ايرانية بتهمة "الدعاية ضد النظام"

السجن والجلد لصحفية ايرانية بتهمة "الدعاية ضد النظام"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

بتهمة “الدعاية ضد النظام، وتعكير النظام من خلال المشاركة بالتجمعات” أدينت الصحفية الايرانية مرضية رسولي بالحكم عليها بالسجن لمدة عامين مع خمسين جلدة.
هذا ما أكدته رسولي على حسابها على موقع التوتير وأكدت أنه يجب عليها الذهاب الى السجن لتمضية الحكم الصادر بحقها موضحة انها تلقت مكالمة هاتفية من مسؤولي سجن ايوين شمال طهران.

محكمة الاستئناف كانت قد أيدت الحكم الصادر بحقها واستدعتها لتنفيذ الحكم ابتداءا من يوم الثلاثاء على الرغم من الاحتجاجات والنداءات التي اطلقتها المنظمات المعنية بحقوق الانسان .

منظمة مراسلون بلا حدود طلبت اعادة النظر بالحكم الذي وصفته منظمة مراسلون بلا حدود بالجائر و بأنه لا يتوافق مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان وحقوق المرأة في ايران.

كما ناشد مغردون على موقع تويتر الرئيس الايراني حسن روحاني للتدخل ووقف تنفيذ عقوبتي السجن والجلد للصحفيين وخاصة في شهر رمضان في اشارة لحكومة ترفع شعارات اسلامية وتتبنى احكاما مشابهة بشهر رمضان الفضيل ، بحسب ما عبر الكثير من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار الى أن مرضية رسولي متخصصة بالشؤون الثقافية والفنية في صحيفتي شرق واعتماد، واعتقلت في كانون الثاني/يناير 2012 مع صحافيين آخرين ما عرض الحكومة الايرانية لانتقادات كثيرة من فرنسا والولايات المتحدة، ثم أفرج عنها لاحقا بكفالة في انتظار محاكمتها التي تمت ولم يعرف اين ومتى.

وتستخدم الحكومة الايرانية تهمة الدعاية ضد النظام لملاحقة الناشطين في المجتمع المدني والمسؤولين السياسيين والصحفيين بعد حركة الاحتجاج التي أعقبت اعادة انتخاب الرئيس الأسبق، محمود أحمدي نجاد عام 2009.
الرئيس الحالي حسن روحاني أعرب مرارا عن رغبته في مزيد من الحريات في الشؤون الثقافية والاجتماعية لا سيما حرية الصحافة لكنه يواجه معارضة السلطة القضائية التي يهيمن عليها المحافظون المتشددون الذين يوجهون اليه الانتقادات ويتهمونه بالليبرالية ومنذ انتخابه اغلقت نهائيا ثلاث صحف يومية تعتبر اصلاحية .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان

هنية في طهران غداة تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة

شاهد: الإيرانيون يستعدون لاستقبال رأس السنة الفارسية وعيد "النوروز"