سوريا: مكاسب ميدانية "بطيئة" تُنسَب لتحالف "جبهة الجنوب"

الأخبار الواردة من ساحات المعارك في سوريا تؤكد أن جنوب البلاد، الذي يُعد آخر أهم معاقل ما يُوصَف بـ:“المعارضة المعتدلة” لنظام بشار الأسد يشهد توجها نحو التحالف بين هذا الفصيل المعارِض والجماعة المسماة “جبهة النصرة” بغرض تنظيم الصفوف والظهور بمظهر القوة العسكرية التي يمكن التعويل عليها محليا لإسقاط النظام ومقاومة ما يُعرَف بتنظيم “الدولة الإسلامية” في خطوة قد تستقطب الاهتمام الغربي ومساعداته.
تقارير إعلامية تنسب لسبعة عشر من أبرز قادة المقاتلين في الجنوب توقيع وثيقة تحالف عسكري سُمِّي “تحالف جبهة الجنوب” تم توقيعه في السادس من الشهر الجاري.
وتنسب وسائل إعلام لهذا التحالف تحقيق مكتسبات على الأرض خلال الأسابيع الأخيرة وإن كانت بطيئة على حد قولها.
شريط فيديو لم يتم التأكد من صحته تم بثه على شبكة الأنترنت باسم جماعة تطلق على نفسها تسمية “لواء شهداء الإسلام” يشير إلى معارك ضارية مفترضة في ريف دمشق الذي تقول تقارير إعلامية إنه كبَّد القوات النظامية خسائر في صفوفها قُدِّرتْ بنحو واحد وعشرين جنديا بالإضافة إلى مقاتل نُسب إلى حزب الله اللبناني.