Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوكرانيا: توقيف سيدة تحمل متفجرات داخل حقيبة

أوكرانيا: توقيف سيدة تحمل متفجرات داخل حقيبة
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal مع يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مسؤولو خدمة الأمن يفكرون في كيفية الحد من تحركات الأوكرانيين، الذين يغادرون مناطق الصراع شرق البلاد، فمن الناحية النظرية يمكن لهؤلاء الناس حمل الأسلحة والمتفجرات وزرعها في بقية المدن الأوكرانية.

اعلان

التوتر في أوكرانيا قد يتخذ شكلاً جديدا من أشكال العنف. مصالح الأمن الأوكرانية تمكنت من توقيف سيدة تحمل حقيبة يد مملوءة بالمواد المتفجرة. وحسب السلطات الأوكرانية فالسيدة التي تمّ توقيفها في كييف جاءت من منطقة لوغانسك التي تشهد معارك بين الجيش الأوكراني والإنفصاليين الموالين لروسيا.

“القوة الإجمالية للمتفجرات تشكل أكثر من ثلاثة كيلوغرامات من مادة التي أن تي وهي تعادل ثلاثين قنبلة يدوية. لو استخدمت المتفجرات في هجوم إرهابي في منطقة مزدحمة، فذلك سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الإصابات“، قال ماركيان لوبكيفسكي مستشار رئيس إدارة أمن الدولة.

المتفجرات من جهة والهجمات الإرهابية من جهة أخرى قد تعمل على نقل الصراع من مناطق الشرق الأوكراني إلى مدن أخرى على غرار العاصمة كييف. منذ بداية عملية مكافحة الإرهاب في شرق أوكرانيا، تمكنت مصالح الأمن الأوكرانية لأول مرة من منع هجوم إرهابي في كييف. مسؤولو خدمة الأمن يفكرون في كيفية الحد من تحركات الأوكرانيين، الذين يغادرون مناطق الصراع، فمن الناحية النظرية يمكن لهؤلاء الناس حمل الأسلحة والمتفجرات.

“قدم لي قسطنطين الحقيبة، وقال لي إنّ الأشياء التي بداخلها قد تؤدي إلى إنزعاج الجنود الأوكرانيين. وعندما وصلت على متن الحافلة أيقنت أن في الحقيبة مواد متفجرة“، قالت أناستازيا كوفالينكو المشتبه بها.

السلطات الأوكرانية مضطرة إذاً إلى تكثيف الدوريات الأمنية، والتفتيش في مختلف المدن وكذا مراقبة حدود المناطق الإنفصالية وبؤر التوتر لمنع إمتداد خطر الإرهاب وحرب الشوارع إلى بقية المدن الأوكرانية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكرانيا بعد أشهر من القصف الروسي

شاهد: لقطات تُظهر حجم الدمار بعد أشهر من الضربات الروسية على شرق أوكرانيا

تقارير: 30 أوكرانيًا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من البلاد هربًا من التجنيد للحرب ضد روسيا