راؤول كاسترو يدعو أوباما إلى إحترام النظام الشيوعي في كوبا

راؤول كاسترو يدعو أوباما إلى إحترام النظام الشيوعي في كوبا
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal مع رويترز/أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أكّد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو استعداده لبحث كل المواضيع في اطار الحوار مع واشنطن وحيا التقارب مع الولايات المتحدة الذي أزال عقبة عمرها نصف قرن. وفي إعلان تاريخي الاربعاء، أكد كاسترو والرئيس الاميركي

اعلان

الرئيس الكوبي راؤول كاسترو يدعو الولايات المتحدة الأميركية إلى إحترام النظام الشيوعي في كوبا والعمل جنبا إلى جنب لإرساء علاقات ديبلوماسية متينة. كاسترو جدّد استعداده لبحث جميع المواضيع في إطار الحوار مع واشنطن وحيا التقارب مع الولايات المتحدة الذي أزال عقبة عمرها نصف قرن، حسب تعبيره.

“من حيث نفس المبدأ لم نشترط في يوم من الأيام على الولايات المتحدة تغيير نظامها السياسي وعلى هذا الأساس نطالب واشنطن بإحترام نظامنا السياسي“، قال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو.

وقال كاسترو إنه يعول على “تصميم أوباما في استخدام صلاحياته كرئيس لإحداث تغيير كبير في تطبيق الحظر في المجالات التي لا يحتاج فيها لموافقة الكونغرس“، كما ناشد أوباما التراجع عن “إدراج كوبا غير المبرر على قائمة الدول الداعمة للإرهاب“، وهو ما تعهد أوباما أيضا بدراسته.

“لن نتجاهل الإنتقادات اللاذعة التي تعرض لها الرئيس باراك أوباما بسبب تصريحاته من طرف القوى والجماعات التي تعارض تطبيع العلاقات مع كوبا“، أضاف الرئيس الكوبي راؤول كاسترو.

الرئيس الكوبي راؤول كاسترو حذر من تأثير الكوبيين المنفيين والأميركيين من أصل كوبي ومساعيهم إلى تخريب مشروع التقارب بين كوبا والولايات المتحدة الأميركية خاصة وأنّ المئات منهم أطلقوا حملة لإنتقاد هذا التطبيع.

“أعتقد أنّ ما يحدث ليس سوى عملية إستسلام من هذه الإدارة لمنع وصول الديمقراطية إلى كوبا. إنها تنازلات للديكتاتورية التي ليست على إستعداد لإجراء تغييرات“، قالت إحدى المعارضات.

ومن المقرر إنطلاق المباحثات الرسمية في كانون الثاني-يناير لوضع أسس إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين بعد ثمانية عشر شهرا من المفاوضات السرية، التي سمحت بإنهاء القطيعة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان الكوبي يصادق على تطبيع العلاقات مع أمريكا

الأمور في كوبا ستتغير ولكن ليس بين عشية وضحاها

ردود فعل الأميركيين من أصول كوبية من إحتمال إنفراج العلاقات بين واشنطن وهافانا