لتعزيز عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة " إير آسيا" المنكوبة، لتحديد أسباب الكارثة، من المفترض أن يصل فريق متعدد الجنسيات مزود بأجهزة لرصد الصوت تحت الماء الجمعة إلى الموقع الذي يعتقد أن الطا
فيما تواصل فرق الإغاثة جهودها للعثور على جثث ضحايا طائرة الإيرباص آيه 320-200 التابعة لشركة طيران آسيا، والتي تحطمت
في بحر جاوا بإندونيسيا قبل أيام، تم الخميس التعرف على جثتي رجل وإمرأة من بين سبع جثث تم انتشالها منذ بداية عمليات البحث عن الطائرة المنكوبة.
ولتعزيز عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة، لتحديد أسباب الكارثة، من المفترض أن يصل فريق متعدد الجنسيات مزود بأجهزة لرصد الصوت تحت الماء الجمعة إلى الموقع الذي يعتقد أن طائرة “إير آسيا” سقطت فيه قبالة ساحل جزيرة بورنيو، بعيد اقلاعها من مدينة سورابايا الإندونيسية متوجهة إلى سنغافورة.
“ نجري اليوم بعض عمليات البحث الخاصة فوق البحر، بواسطة طائرات الهليكوبتر، للبحث عن الجثث، وحطام الطائرة.” يقول هذا المهندس بالوكالة الوطنية للبحث والانقاذ الإندونيسية.
في هذه الأثناء، نقلت جثتان إلى سورابايا، ثاني مدن إندونيسيا، حيث وريا الثرى بحضور جمع غفير من العائلة والأقارب. كما وصلت إلى المدينة ذاتها ست جثث إضافية في نعوش بيضاء مزينة بالورود.
وكانت الطائرة المنكوبة تقل 155 إندونيسيا وثلاثة كوريين جنوبيين وفرنسيا هو مساعد قائد الطائرة، وبريطانيا وماليزيا وسنغافوريا.