الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل يحلان في العاصمة الأوكرانية كْييف للقاء رئيس البلاد بيترو بوروشينكو عشية الانتقال إلى موسكو بغرض اقتراح مبادرة سلام بشأن النزاع في شرق
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل يحلان في العاصمة الأوكرانية كْييف للقاء رئيس البلاد بيترو بوروشينكو عشية الانتقال إلى موسكو بغرض اقتراح مبادرة سلام بشأن النزاع في شرق أوكرانيا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
النزاع الذي يتعقَّد يوما بعد يوم وتزداد ضحاياه البشرية و خسائره المادية ومخاطره الأمنية الإقليمية يثير انشغال بروكسل وواشنطن التي تطالب موسكو بانخراطٍ فعلي ملموس في عملية تهدئة تؤول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتُهدد بتسليح كْييف.
وزير الشؤون الخارجية الأمريكي جون كيري قال الخميس في ندوة صحفية في كْييف بحضور الرئيس الأوكراني:
“نحن نريد حلا دبلوماسيا، لكننا لا نستطيع غض النظر عن الدبابات التي تعبُر الحدود من روسيا متوجِّهةً إلى أوكرانيا. لا يمكن غض النظر عن المقاتلين الروس الذين يرتدون أزياء غير واضحة الانتماء ويعبرون الحدود لقيادة كتائب ما يُسمَّى بـ: الانفصاليين خلال المعارك، ولا عن الصواريخ الحديثة التي تعبُر الحدود”
النزاع في شرق أوكرانيا الذي يدوم منذ نحو عام أودى حتى اليوم بحياة أكثر من خمسة آلاف وثلاثمائة شخص ويتخذ أبعادا أكثر تعقيدا يدفع ثمنه المدنيون والطبقات متواضعة الحال التي لا تملك حتى إمكانية النزوح للنجاة بنفسها.