البرلمانيان البريطانيان جاك سترَوْ ومالكولم ريفكين في قلب فضيحة مالية مفترَضة

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
البرلمانيان البريطانيان جاك سترَوْ ومالكولم ريفكين في قلب فضيحة مالية مفترَضة

نشاط النائبيْن البرلمانيين البريطانيين وزير الخارجية الأسبق العمالي جاك سترو ونظيره ورئيس لجنة الاستخبارات البرلمانية المحافظ مالكُولم ريفْكين يُعلَّق من طرف حزب كل منهما بسبب فضيحة مالية مُفترَضة مرتبطة باستخدام المنصب للحصول على المال.

جاك سترو ومالكولم ريفكين سُجِّلا في تحقيق صحفي سري في شريط فيديو وهما يتحدثان عن تدخل كل منهما شخصيا باستخدام نفوذه السياسي لفائدة شركة صينية، وهو ما يمنعه القانون إذا لم يكن مصرَّحًا به.

مالكولم ريفكين قال للصحافة:

“أنا بحق شديد الغضب إزاء الإيحاء بوجود شيء ما غير نظيف بشأن عضو في البرلمان يرغب في تقديم خدمات استشارية لدى شركة تقول إنها تَعِرُض استثمارات كبيرة على بريطانيا”.

وإذا كان ريفكين يرفض الاتهامات الموجَّهة له ويعتبرها “لا أساس لها من الصحة“، قَبِلَ جاك ستْرَوْ بالخضوع إلى تحقيق داخل حزبه. سترو قال من جهته بشأن التسجيل الذي فجَّر القضية:

“كان لقاءً اعتقدتُ أنه كان خاصا وليس للنشر. كان لقاءً يشبه اللقاءات الأربعة أو الخمسة التي عقدتُها ليس بشأن ما أفعله حاليا بل حول ما سأفعله عندما تنتهي عُهدتي البرلمانية”.

مالكولم ريفكين رفض الاستقالة من منصبه في البرلمان، ويُنتظر أن تبت الهيئة التشريعية في هذه القضية التي إن ثبتْ عدم نظافتها أن تسيء إلى هذين السياسييْن البريطانييْن الكبيريْن.