المحادثات بين الفرقاء الليبيين دخلت يومها الثاني في المغرب.المفوضات غير المباشرة تجرى في الصخيرات قرب الرباط بين البرلمانيين في طرابلس وطبرق برعاية
المحادثات بين الفرقاء الليبيين دخلت يومها الثاني في المغرب.المفوضات غير المباشرة تجرى في الصخيرات قرب الرباط بين البرلمانيين في طرابلس وطبرق برعاية الامم المتحدة، وحضور دبلوماسي أوروبي, وذلك بهدف التوصل الى اتفاق حول شخصية تقود حكومة وحدة وطنية.
الوضع لم يعد يحتمل الانتظار، والطرفان أصبحا يدركان خطورة الأزمة.
برناردينو ليون ممثل الامم المتحدة يقول:
“كانت لي الفرصة للالتقاء بالطرفين و رؤية أن هناك إستعداد، و إرادة للحوار خلال اليومين القادمين ، في الأمور الأكثر استعجالاً: حكومة وحدة وطنية و الاتفاق على الأمن.”
التحرك الديبلوماسي الكثيف بشأن ليبيا ، جاء بعد تصعيد الجماعات الجهادية، سيما انتقال نشاطات تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية إلى ليبيا، و هذا يشكل تهديدا لباقي الدول في المغرب العربي و أوروبا.