إسرائيل: هرزوغ و ليفني ، تحالف بين الوسط و اليسار للفوز بالانتخابات التشريعية

إسرائيل: هرزوغ و ليفني ، تحالف بين الوسط و اليسار للفوز بالانتخابات التشريعية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تحالف غريب بين الاثنين و اللذين يطمحان لوضع حد لعهدة نتنياهو. هرزوغ جاء من حزب العمال ، و ليفني من الليكود اليمين التقليدي، و الذي تركته إلى كاديما ،

اعلان

تحالف غريب بين الاثنين و اللذين يطمحان لوضع حد لعهدة نتنياهو. هرزوغ جاء من حزب العمال ، و ليفني من الليكود اليمين التقليدي، و الذي تركته إلى كاديما ، حزب الوسط المؤسس من قبل شارون قبل أن تنشأ حزبها. يترشحان معا تحت حزب “ الاتحاد الصهيوني“، و هو تحالف للوسط مع اليسار للدفاع عن “الدولة اليهودية الديمقراطية.”

هيرزوغ في مواجهة وزن ثقيل في السياسة بنيامين نتنياهو، رغم أن إسحاق هرزوغ لا يملك الكثير من الخبرة مقارنة مع الوزير الأول المنتهية ولايته، و خاصة يفتقر للكاريزما، و لكنه يعرف أن التحالف يمكن أن يؤتي بثماره.

إسحاق هرزوق يقول:
“نحتاج للم قوانا، نحتاج إلى الوحدة، نحتاج لأن نعمل معاً للنجاح و الفوز ، لأنه إما نحن أم هو أي نتنياهو.”

عمره 54 سنة ، متحصل على شهادة في القانون ، بدأ مشواره السياسي منذ سن 28 ، ليصبح نائباً بعد 15 عاماً. شغل منصب وزير البناء تحت حكومة شارون، ثم وزيراً للسياحة مع أولمرت و نتنياهو. و عندما غادر حزب العمال التحالف الذي كان يرأسه، إستقال هرزوغ من الحكومة.

في 2013 ، انتخب رئيساً لحزب العمال، حزب لديه الآن سمعة سيئة في إسرائيل، لذا فضل هرزوغ عدم الترشح في 2015 مع حزبه ، و لكن إنشاء تحالف مع كاديما و هاتنوا.
هاتنوا ، و تعني “ الحركة” ، الحزب الجديد لتسيبي ليفني الذي أسسته في 2012.

تعتبر ليفني المرأة الحديدية الاسرائيلية. هي أيضا متحصلة على شهادة في القانون، و بدأت كعميل سري لعدة سنوات في الموساد ، ثم تخلت عن المهنة بعد زواجها.
أصبحت نائباً عام 1999، ثم تحصلت على حماية أريال شارون، الذي اختارها و جعلها من المقربين. تقلدت عدة مناصب وزارية كالزراعة و العدل و الشؤون الخارجية.

في 2006 انضمت لحكومة أولمرت تحت حزب كاديما الذي أسسه شارون عام من قبل، ثم تولت قيادته. و أصبحت من جديد وزيرة للخارجية و نائب رئيس الحكومة.

مرة حمامة و مرة نسر، ليفني ساندت الحرب على غزة عام 2008 معللة ذلك بأنه لم يكن هناك خيار آخر سوى الحل العسكري. و مع ذلك في نفس العام اقترحت لمحمود عباس خطة للسلام مبنية على تكوين دولة فلسطينية.

و كادت أن تصبح على رأس أعلى وظيفة. في 2009 كاديما كان في المقدمة في الانتخابات التشريعية ، و لكن ليست هي التي وكلها الرئيس بتشكيل الحكومة بل بنيامين نتنياهو. و كانت ضمن الحكومة إلى أن أبعدها نتنياهو العام الماضي.

في حالة فوز التحالف فإن ليفني و هرزوغ اتفقا على تقاسم رئاسة الحكومة لمدة عامين لكل واحد منهما.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفح

مؤتمر لبحث الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء..كيف سيؤثر على المسجد الأقصى؟