جاءت زيارة رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الى برلين ولقائه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لتهدئة التوتر الذي ساد بين وزيري ماليتي البلدين في
جاءت زيارة رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الى برلين ولقائه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لتهدئة التوتر الذي ساد بين وزيري ماليتي البلدين في شباط الماضي على خلفية سداد اليونان لديونها ضمن برنامج التمويل الاقتصادي.
وخرجت مظاهرة من مؤيدي اليسار في المانيا تدعم تسيبراس الرافض لسياسة التقشف التي تفرضها المانيا ودول منطقة اليورو. .
المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تقول:
“المانيا ليست هي المؤسسة المسؤولة عن القرار ان كان البرنامج الاقتصادي صحيحا او كاف، نقطة البداية تنطلق من بيان مجموعة اليورو في العشرين من شباط الماضي لناحية مضاعفة العمل، وهذا يعني انه بالامكان بحث ذلك ومشاركة وجهات النظر حول القضية لكني لا استطيع تقديم اي وعد وتحديدا في موضوع السيولة”.
العلاقة اليونانية الالمانية كانت في صلب محادثات تسيبراس الذي اعاد مجددا مطالب أثينا لبرلين بالتعويض عن جرائم الاحتلال النازي في منطقتي كالابريتا وديموستو باليونان حيث قتل فيها المئات من اليونانيين.
رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس يقول:
“نحن لا نستخدم التعويضات الالمانية كمطلب مادي ولا نربطها بمسألة القروض، لكن قبل كل شيء التعويضات هي قضية اخلاقية واؤمن ان كلا البلدين يجب ان يعملا على حل هذه القضية الاخلاقية”.
مع اقتراب نفاد الاموال في الخزينة اليونانية بعد نحو اسبوعين، تطالب أثينا باموال اضافية من اجل سداد ديونها الوشيكة للمقرضين الاوروبيين تتقدمهم المانيا
تقول موفدة يورونيوز الى برلين:
“كلا الطرفين حاولا تهدئة التوتر بالنسبة للعلاقة الثنائية التي كانت قوية، الآن المجموعات الفنية تعمل على تقييم قائمة الاصلاحات التي تفوق التوقعات من الحكومة اليونانية، وقرار مجموعة اليورو ان كانت ستعطي الضوء الاخضر لتدفق سيولة مبكرة كجزء من سبعة مليارات ومئتي مليون يورو متبقية، ما يمكن الاقتصاد اليوناني من التنفس وهو يقف على حافة الانهيار”.