أخمدت النيران التي اندلعت في غواصة روسية تعمل بالطاقة النووية، حين کانت تخضع لاصلاحات في مرفإ سيفيرودفينسك في القطب الشمالي واضطر رجال الاطفاء إلى
أخمدت النيران التي اندلعت في غواصة روسية تعمل بالطاقة النووية، حين کانت تخضع لاصلاحات في مرفإ سيفيرودفينسك في القطب الشمالي
واضطر رجال الاطفاء إلى إغراق الغواصة بمياه البحر، واستغرق الأمر أكثر من ثلاث ساعات ليسيطروا على النيران
وكان الحريق اندلع خلال تنفيذ أعمال لحام في غرفة العزل الحراري في الجزء الخلفي من الغواصة أوريل، وهي إحدى سفن الشمال الراسية في منطقة مورمانسك
وقد تم إفراغ أوريل من الوقود النووي من أجل إصلاحها
وتم إيقاف محركها ، كما لم تكن هناك أسلحة على متنها ولم يصب أي عضو من طاقمها بأذى
وكانت الاصلاحات بدأت قبل نحو سنة ونصف، ويفترض أن تستمر لعامين
وكان آخر حادث وقع على متن غواصة تومسك في ألفين وثلاثة عشر، بسبب أشغال لحام أيضا، ووقع حادث آخر في ألفين وثمانية على متن غواصة نيربا التي تعمل بالطاقة النووية، وأدى إلى مقتل عشرين شخصا خنقا، عندما شغل نظام انذار من الحرائق، بينما كانت الغواصة تجري تجارب في بحر اليابان