تعليم الرعاية وعدم الاساءة

تعليم الرعاية وعدم الاساءة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

هل المعلمون قادرون حقاً على حل مشكلة بدانة الأطفال في بورتوريكو؟ ومواجهة العنف العائلي؟ هل المدرسة تستطيع تنمية التعاطف؟ سنتعرف على جانب آخر من مهنة التعليم.

اعلان

ما هو الدور الاجتماعي للمعلمين لحماية صحة وسلامة الطلاب حتى خارج المدرسة؟ سنتعرف على جانب آخر لهذه المهنة.

بورتوريكو: مواجهة مشكلة البدانة

في بورتو ريكو ثلاثون في المائة من الأطفال يعانون من البدانة. بعض المعلمين يحاولون معالجة هذه المشكلة. مسؤولون في بورتوريكو اقترحوا على أولياء الأمور الذين لديهم اطفال يعانون من زيادة الوزن ولم يتمكنوا من فقدانه بعد التعليم، اقترحوا متابعة هؤلاء الاطفال من قبل المعلمين. المستشارون يحيلون الطلاب إلى مسؤولين في وزارة الصحة ليقرروا ما إذا كانت السمنة هي حالة طبية أو بسبب الإفراط في تناول الطعام. إن ثبت أنه الأمر يتعلق بإفراط الطعام، تفرض عليهم غرامة مالية بمبلغ 800 دولار. المدرسون يعارضون هذه المشروع.

حالياً، مجلس الشيوخ يناقش هذا المشروع الذي يواجه المعارضة. العديد من الأطباء المتخصصين يقولون إن الأطفال الذين يعانون من البدانة ليس بسبب لامبالاة الوالدين أو سوء المعاملة بل لأسباب طبية أو وراثية. كثير من أولياء الأمور قد يتضررون اقتصادياً فمعدل البطالة حوالي 15٪ ومتوسط ​​دخل الأسرة أقل من عشرين ألف دولار في السنة. غرامة بمبلغ ثمانمائة 800 دولار ستضر بهم. ألبانيا: مواجهة العنف المنزلي

في ألبانيا، حوالي ثلاثة اطفال من أصل أربعة تعرضوا للعنف الجسدي من أحد أفراد الأسرة. السلطات تبلغ في حالات نادرة جداً لأن العنف المنزلي
يعد قضية عائلية في هذا البلد البلقاني. المنظمة غير الحكومية- إنقاذ الطفولة- تحاول تغيير هذا من خلال التحدث مع الآباء والأمهات والمعلمين.

منظمة “إنقاذ الطفولة “ دربت الآلاف من الآباء والمعلمين على أن العنف المنزلي عامل يؤثر على الجميع.
وفقا للمنظمة، أكثر من ستين في المئة من التلاميذ قالوا إن الآباء اصبحوا أقل عدوانية بعد التدريب.

منذ ان بدأ المشروع ، تم تدريب أكثر من عشرة آلاف طفل على حقوقهم وكيفية الإبلاغ عن العنف.

بلجيكا: مواجهة الاساءة عبر الانترنيت

الاعتداء له أشكال كثيرة، الاساءة عبر الإنترنت يمكن أن تكون بلا هوادة بالإضافة الى انها غير مرئية من المحيطين بنا .التحدث عنه ولو لشخص واحد مسؤول قد يغير الأمور.
في بلجيكا، واحد من بين ثلاثة هم اليوم من ضحايا التحرش عبر مواقع التواصل الاجتماعي. مدير مركز “معلومات الشباب” يعمل مع المدرسين للتغلب على هذه المشكلة
من خلال نشاطات مسرحية أو مسابقات أو ألعاب.
الهدف من اللعبة هو بدء المناقشة، للسماح لمن لا يتكلم بالكلام ورفع الوعي بأن الإنترنت أداة مذهلة، لكن يجب استخدامه بعناية.

البرنامج يتعامل الآن مع مبادرة أطلقها مجلس أوربا، هي “كلا لخطاب الكراهية” ويتضمن افلام فيديو ونشطات اخرى للتخلص من كل اشكال العنف.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بسبب الحرب وعدم الاستقرار.. ملايين الأطفال محرومون من التعليم في اليمن

شاهد: حرق العلم الأمريكي في بورتوريكو دعماً لغزة واعتراضاً على زيارة كامالا هاريس

بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة