أدى زلزال بلغت قوته سبع درجات فاصل تسعة على مقياس ريختر إلى سقوط حوالي ألف ومائتي قتيل في النيبال. وأحدث الزلزال دمارا كبيرا بينما شعر بهزات عنيفة سكان مناطق في شمال الهند وبنغلادش.
سباق مع الزمن في صفوف فرق الاسعاف النيبالية لانقاذ الأحياء المحتملين تحت أنقاض ركام العاصمة كاتماندو. الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات فاصل تسعة على سلم ريختر والذي ضرب مناطق واسعة من النيبال تسبب في مقتل أكثر من ألف ومائتي قتيل.
وحسب السلطات النيبالية فقد سُجل وقوع قتلى في كل المناطق باستثناء أقصى الغرب، ما دعا بالحكومة إلى تسخير جميع الامكانيات المادية والبشرية لاغاثة، ومساعدة المنكوبين جراء الكارثة
وخاصة في مناطق كاتماندو وبوخارا، المدينة السياحية.
وأدى الزلزال الى انهيار برج دارهرا التاريخي في كاتماندو حيث لقي عدد من الاشخاص حتفهم في المكان، وتمكنت فرق الاسعاف من اخراج عشرات الجثث من حطام البرج في وسط العاصمة. وسارع السكان إلى الفرار من منازلهم تفاديا لانهيار الجدران. قوة الزالزال تسببت أيضا في انهيار الجدران على امتداد الشارع الرئيسي للعاصمة، بالإضافة إلى سياج الملعب الرياضي الوطني. كما أسفر الزلزال عن أضرار في مطار كاتماندو الدولي، الذي اغلق “لأسباب أمنية”.
وأفاد شهود عيان وتقارير اعلامية أنّ الهزة الناتجة عن الزلزال استمرت بين ثلاثين ثانية ودقيقتين، وشعر بها السكان على طول الحدود مع الهند وحتى العاصمة نيودلهي. كما شعر السكان في مناطق واسعة من بنغلادش بالزلزال، ما أثار الرعب في العاصمة دكا حيث نزل المواطنون الى الشوارع.