بدأ القبارصة الأتراك في "جمهورية شمال قبرص التركية" هذا الأحد عملية التصويت في جولة ثانية لاختيار "رئيس" لهذا الكيان الذي لا تعترف به سوى أنقرة. وسيمثل الرئيس المقبل مواطنيه في محادثات السلام المقبلة
وشهدت الفترة الفاصلة بين دورتي الاقتراع هجمات متبادلة اذ أنّ المحيطين بايروغلو اتهموا اكينجي خصوصا بأنه يريد ازالة علم قبرصي تركي كبير مرسوم على سفح جبل مقابل نيقوسيا. ومن المفترض أن يقرر الرئيس المقبل الاستراتيجية الت
القبارصة الأتراك في “جمهورية شمال قبرص التركية” يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في جولة ثانية لاختيار “رئيس” لهذا الكيان الذي لا تعترف به سوى أنقرة. رئيس سيمثلهم خلال محادثات السلام المقبلة مع القبارصة اليونانيين.
ويتنافس في هذه الدورة الرئيس المنتهية ولايته، القومي درويش ايروغلو الذي جاء في الطليعة في الدورة الأولى التي جرت في التاسع عشر من نيسان-أبريل، والسياسي مصطفى اكينجي، الذي حقق نتائج قريبة منه. وقد خاض هذا السياسي الليبرالي حملته حول مسألة مكافحة الفساد وكان شعاره غصن الزيتون “رمز السلام”.
سكان “جمهورية شمال قبرص التركية” الذين يبلغ عددهم ثلاثمائة ألف نسمة يعيشون بمساعدة تركيا التي تبعد سواحلها عن هذا الكيان بحوالي ثمانين كيلومترا. بينما يعتبر باقي العالم أن هذه المنطقة محتلة من قبل أنقرة منذ ضمها في العام أربعة وسبعين من القرن الماضي ردا على محاولة لالحاق الجزيرة باليونان. وتساهم تركيا بثلاثين في المائة من ميزانيتها كما تمول جزءا كبيرا من البنى التحتية فيها.
“من جهة الزعيم المنتهية ولايته ومن جهة أخرى مصطفى أكينجي الذي يعد بالتغيير. من سيكون الزعيم المقبل للقبارصة الأتراك؟ ومن سيسكن هذا القصر لمدة خمس سنوات مقبلة؟ أسئلة ستجد ردا سريعا خلال الساعات المقبلة“، يقول موفد يورونيوز إلى نيقوسيا.