Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

غزة: أزمة الوقود تجبر مستشفى العودة على تعليق معظم خدماته الطبية

 تظهر المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي داخل قطاع غزة من جنوب إسرائيل، يوم الثلاثاء 14 يناير 2025.
تظهر المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي داخل قطاع غزة من جنوب إسرائيل، يوم الثلاثاء 14 يناير 2025. حقوق النشر  Tsafrir Abayov/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Tsafrir Abayov/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

أدى النقص الحاد في الوقود إلى تقليص خدمات مستشفى العودة في النصيرات، بينما يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية مستمرة مع دخول أعداد أقل بكثير من شاحنات المساعدات مقارنة بما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

علّق مستشفى العودة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة معظم خدماته الطبية بشكل مؤقت، بسبب النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، مع الإبقاء على تقديم الخدمات الأساسية فقط.

أزمة إنسانية رغم سريان الهدنة

ويأتي ذلك في وقت لا يزال فيه قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية حادة، رغم سريان الهدنة منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، وبعد نحو عامين من الحرب.

ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا، فإن عدد الشاحنات التي تدخل فعليا لا يتجاوز بين 100 و300 شاحنة، وفق منظمات غير حكومية والأمم المتحدة، ما يفاقم نقص الوقود والخدمات الحيوية.

نقص الوقود يفرض تقليص الخدمات

وفي تفاصيل الوضع داخل المستشفى، أوضح مدير البرامج في جمعية العودة الصحية والمجتمعية التي تدير المستشفى، أحمد مهنا لوكالة "فرانس برس"، أن معظم الأقسام توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود، لافتا إلى أن العمل يقتصر حاليا على أقسام الطوارئ والولادة والأطفال فقط.

وأشار مهنا إلى أن إدارة المستشفى اضطرت إلى استئجار مولد كهربائي لتأمين الحد الأدنى من الخدمات، موضحا أن المستشفى يحتاج يوميا إلى ما بين ألف و1200 لتر من الديزل، في حين لا يتجاوز المخزون الحالي 800 لتر، وهي كمية غير كافية لتشغيل الأقسام المختلفة.

وحذّر مهنا من أن استمرار أزمة الوقود يهدد بشكل مباشر قدرة المستشفى على مواصلة تقديم حتى الخدمات الأساسية.

معاناة المرضى والنازحين

وتنعكس أزمة نقص الوقود بشكل مباشر على المرضى والنازحين، إذ يُبلّغ العديد منهم بعدم توفر الكهرباء اللازمة لإجراء فحوصات طبية أساسية، مثل الأشعة، وعدم القدرة على تقديم العلاج المطلوب داخل المستشفى.

وفي ظل هذا الواقع، يكتفي الطاقم الطبي بتقديم مسكنات للألم في بعض الحالات، مع مطالبة المرضى بالتوجه إلى مراكز طبية أخرى إذا لم تتحسن أوضاعهم الصحية، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تأخر التشخيص والعلاج.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

الحكومة اللبنانية تُقِرّ قانون "الانتظام المالي" وسط انقسام وزاري.. وسلام يؤكد: لا مساس بالذهب

يعيد فندق "وولد أوف" لبانكسي فتح أبوابه في بيت لحم بعد إغلاق عامين

حين انهارت الإمبراطورية: كيف انتهى أحد أغنى رجال لوس أنجلوس مثقلًا بالديون؟