البريطانيون يترقبون ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات التشريعية في بلادهم التي ستُنظَّم بعد أربعة أيام ويُنتظَر أن تكون فيها المنافسة حادة لتقارب الحظوظ بين أبرز تشكيلتيْن سياسيتين في البلاد.
البريطانيون يترقبون ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات التشريعية في بلادهم التي ستُنظَّم بعد أربعة أيام ويُنتظَر أن تكون فيها المنافسة حادة لتقارب الحظوظ بين أبرز تشكيلتيْن سياسيتين في البلاد: المحافظون بقيادة ديفيد كامرون رئيس الوزراء المنتهية ولايته والعماليون بزعامة ديفيد ميليباند.
الحظوظ تبدو شديدة التقارب بين العماليين الذين حسَّنوا مواقعهم خلال الحملة الانتخابية وحزب كامرون الذي نجح في تحسين الأوضاع الاقتصادية، لكتن بكلفة اجتماعية غير مقبولة تتمثل في تعمق الفوارق بين الطبقات.
شِبه استحالة حصول كلٍّ من الطرفين على الأغلبية المطلقة تدفعهما إلى التعاون مع التشكيلات الأصغر كحزب القوميين الأسكتلنديين بقيادة نيكولا سْتارْجون وحزب نيك كليْغ الليبيرالي الديمقراطي.
القضايا التي يخطب المتنافسون عبْرها ودَّ الناخبين هي عموما تلك المرتبط بالهجرة والصحة والاقتصاد.