نهاية الاسبوع عرفت وصول نحو 6000 مهاجر إلى السواحل الايطالية انطلاقاً من ليبيا، وذكر خفر السواحل الايطاليين أنه عثر على عشرة مهاجرين قضوا أثناء سعيهم
نهاية الاسبوع عرفت وصول نحو 6000 مهاجر إلى السواحل الايطالية انطلاقاً من ليبيا، وذكر خفر السواحل الايطاليين أنه عثر على عشرة مهاجرين قضوا أثناء سعيهم للوصول إلى الضفة الأوربية على متن قوارب الموت.
الاتحاد الاوروبي قرر تعزيز حضوره في البحر المتوسط بعد غرق أكثر من 1200 مهاجر في أبريل / نيسان الماضي.
طوني أبوت رئيس الوزراء الاسترالي ذكر ان الأوروبيين تطرقوا مع الاستراليين بشأن السياسة الاسترالية التي انتهجتها لرد كل السفن التي كانت تأتي باللاجئين إلى السواحل الاسترالية،و بموجب هذه السياسة اليمينية، يتم إعتراض سفن المهاجرين و ارجاعها من حيث أتت و غالبا ما كانت تأتي من اندونيسيا. أما طالبي اللجوء فيوضعون في مركز للاحتجاز في جزيرة مانوس في غينيا الجديدة أو جزيرة ناورو في المحيط الهادي.
من جهتهم خفر السواحل الليبيين أوقفوا الأحد خمس بواخر كانت تقل حوالي 500 مهاجر كانوا في طريقهم إلى ايطاليا، و تم إرجاعهم إلى مصراتة شرق العاصمة طرابلس، و يجهل لحد الآن مصير هؤلاء الذين دفعوا الثمن غاليا ليعودوا من حيث أتوا.
نسيم مهاجر من السودان يقول:
“و الله كانت رحلة طويلة و شاقة، و احتمال أن يكون فيها الموت، فمن السودان إلى أجدابيا ، و من أجدابيا إلى منطقة أخرى، و من هناك إلى الوصول لطرابلس، و في كل مرحلة هناك إحتمال أنك تموت فيها.”
أمينة أحمد، مهاجرة تقول:
“ نحن نعاني، ألا ترون؟ أنظروا إلى حالنا. نحن نغامر بحياتنا. لا يحدث هذا لما نكون سعداء. نحن نعاني ألا ترون؟ انتم فقط تقفون كمشاهدين على آلامنا.”
لكن وسط الوضع المضطرب الذي تعرفه ليبيا، يبقى مصير هؤلاء مجهولاً، والخيبة تلقي بظلالها على وجه هذا المهاجر الذي كاد أن يصل إلى الالدورادو الموعود.
- Marina militare
Migrants rescue in the Mediterranean sea
- Marina militare
- Marina militare
- Marina militare
- Marina militare
- Marina militare
- Marina militare
- Marina militare
- Marina militare