مقتل 22 شخصا في مواجهات بين الشرطة ومسلحين شمال مقدونيا

مقتل 22 شخصا في مواجهات بين الشرطة ومسلحين شمال مقدونيا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قتل 22 شخصا من بينهم 8 شرطيين في مواجهات بين مجموعة مسلحة يشتبه أنها من الألبان احتمت في أحد الأحياء وعناصر من الشرطة في كومانوفو بشمال مقدونيا وقد

اعلان

قتل 22 شخصا من بينهم 8 شرطيين في مواجهات بين مجموعة مسلحة يشتبه أنها من الألبان احتمت في أحد الأحياء وعناصر من الشرطة في كومانوفو بشمال مقدونيا
وقد أكدت الشرطة أمس انها وضعت حدا للعملية في كومانوفو (شمال) على الحدود مع كوسوفو.

ماذا حدث في مقدونيا ؟ اندلعت مواجهات يوم السبت الماضي في مدينة كومانوفو المقدونية بين الشرطة والعشرات من أعضاء جماعة مسلحة من أصل ألباني اختبأو في المدينة، ما دفع السكان إلى مغادرة المنطقة. وقد حلّقت مروحيات تابعة لقوات الأمن في أجواء كومانوفو، فيما سُمع دوي إطلاق نار من أسلحة آلية وانفجارات مدوية في المدينة الواقعة على بعد 40 كيلومتراً شمال العاصمة سكوبيا. ووجهت الشرطة اتهامات تتعلق بالإرهاب، إلى أكثر من 30 عضواً من المجموعة استسلموا لها. وأكدت وزيرة الداخلية المقدونية غوردانا يانكولوسكا أن 20 فرداً من المجموعة المسلحة سلّموا أنفسهم إلى قوات الأمن السبت، و أضافت أن المسلحين الآخرين رفضوا الاستسلام وواصلوا القتال و قد أعادت المواجهات الأخيرة إلى الأذهان المعارك التي شهدتها كومانوفو عام 2001 خلال تمرد للألبان. و تأتي هذه المواجهات أسابع فقط بعد استيلاء حوالى 40 مسلحاً ألبانياً أتوا من كوسوفو في 21 نيسان (أبريل) الماضي، على مركز للشرطة على حدود شمال مقدونيا، مطالبين بإقامة دولة ألبانية في البلاد. ردود الافعال : أعرب الإتحاد الأوربي عن قلقه جراء أعمال العنف هذه حيث قال يوهانس هان، مفوض الاتحاد الأوروبى لسياسة الجوار الأوروبى ومفاوضات التوسع “إننى أشعر بقلق بالغ إزاء الحالة التى تتكشف فى منطقة كومانوفو والإصابات المحتملة والخسائر فى الأرواح”. وقد حث هان السلطات وجميع القادة السياسيين وقادة المجتمع المدنى على استعادة الهدوء وإجراء تحقيق شامل فى الأحداث.

الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ دعا من جهته أيضا الاحد جميع الاطراف في مقدونيا الى “ضبط النفس”.

وتشهد مقدونيا المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عشر سنوات، أزمة سياسية خطرة منذ مطلع هذا العام، بين الحكومة والمعارضة من اليسار- الوسط التي تتهم السلطة بالتنصت على 20 ألف شخص بينهم سياسيون وصحافيون وقيادات دينية، إضافة إلى فضائح فساد بملايين اليورو.

شارك هذا المقالمحادثة