خاص بيورونيوز، تقرير و مقابلة حول العلاقات التركية الاوروبية المستقبلية

خاص بيورونيوز، تقرير و مقابلة حول العلاقات التركية الاوروبية المستقبلية
Copyright 
بقلم:  Charles Salame مع غولثوم آلان من مكتب يورونيوز في بروكسل
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

غداة الانتخابات التشريعية التي جرت في تركيا صدرت الصحف و هي تبرز في عناوينها فقدان حزب العدالة و التنمية في لأغلبيته البرلمانية و محافظته على مركزه

اعلان

غداة الانتخابات التشريعية التي جرت في تركيا صدرت الصحف و هي تبرز في عناوينها فقدان حزب
العدالة و التنمية في لأغلبيته البرلمانية و محافظته على مركزه كأول حزب سياسي في تركيا. نتائج الانتخابات التركية علَّقت عليها الناطقة باسم المفوضية الاوروبية مايا كوتشيانتشيتش فرددت ما صدر عن فيديريكا موغريني االمسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي:“ننتظر الان البرلمان الجديد و التشكيلة الحكومية الجديدة لكي نتعاون بشكل وثيق و نعتقد أن المرحلة المقبلة فيها فرص قد تؤدي الى التعاون و توثيق علاقات تركيا بالاتحاد الاوروبي”. نتائج الانتخابات أبعدت عن المشهد السياسي التركي مسالة تحويل النظام في تركيا الى نظام رئاسي . أما من ناحية العلاقات التركية مع اوروبا فالاشهر القليلة المقبلة سيتبرز اثر هذه الانتخابات في تطور العلاقات السياسية التركية مع الاتحاد الاوروبي.

غولثوم آلان من يورونيوز: سنتحدث الآن عبر قناة يورونيوز الدولية مع مارك بيريني سفير الاتحاد الاوروبي السابق في تركيا و نسال بداية عن امكانية فتح صفحة جديدة في العلاقات الاوروبية التركية بعد الانتخابات الاخيرة؟

مارك بياريني السفير الاوروبي السابق لدى تركيا: لو نظرنا الى الامور من الجهة الاوروبية لوجدنا انه من المهم ان نلحظ التوازنات الجديدة و هنا لا يجب إنكار الحقائق. اثنا عشرة سنة في الحكم من دون اية شراكة هي مدة طويلة في الديموقراطيات. الحقيقة الناخبون عبروا عن آرائهم بهدوء في هذه الانتخابات و في جو وطني صاف و الآن يجب أن ننتظر لنعرف كيف ستسير الامور السياسية في تركيا.

غولثوم آلان من يورونيوز: لقد كانت الانتخابات بمثابة تجربة مهمة للرئيس التركي الساعي نحو تدعيم سلطاته كيف ينظر الاتحاد الاوروبي الى هذه المسالة و يتابعها؟

مارك بياريني السفير الاوروبي السابق لدى تركيا: بالنسبة للاتحاد الاوروبي توجد اربع نقاط هامة اساسية اولا دولة القانون هل ستعود كما كانت منذ سنة و نصف او سنتين ثانيا حرية الصحافة التي عانت كثيرا خلال الانتخابات هل ستعود الى طبيعتها ثالثا ماذا عن استقلالية المصرف المركزي التركي نسبة الى الاستثمارات في تركيا رابعا هل السياسة الخارجية التركية ستتقرب من الغرب . هذه الامور الاربعة ستكون موضع نقاشات حكومية في حال السعي لتشكيل حكومة ائتلافية و ستؤخذ العبر من هذه المناقشات.

غولثوم آلان من يورونيوز : هل تعتقدون أن الحوار ما زال قائما بين تركيا و الاتحاد الاوروبي؟

مارك بياريني السفير الاوروبي السابق لدى تركيا: بالطبع الحوار قائم بين تركيا و الاتحاد الاوروبي انما مفاوضات الانضمام الى الاتحاد متوقفة و من الصعب القول اليوم ان تركيا تستوفي كل شروط الانضمام الى الاتحاد الاوروبي لكن بالمقابل هنالك سعي لعصرنة الوحدة الجمركية و يوجد حوار حور موضوع تأشيرات الدخول و
يوجد تعاون في مجال مكافحة الارهاب و برنامج ايراسموس الطلابي يلاقي إقبالا إذا مجالات التعاون يدب فيها النشاط و من المهم القول ان الانتخابات لن تغير في جوهر الامور خاصة الاقتصادية منها تكنولوجيا و تجاريا و استثماراتية اما من الناحية الامنية فالعلاقات وثيقة من ناحية حلف الاطلسي و هذه حقائق يجب أن يتم تناولها
بجدية في الاستحقاقات المقبلة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حزب الشعوب الديمقراطية : رقم جديد في المشهد السياسي التركي

تشكيل حكومة ائتلافية... التحدي الأكبر بالنسبة لحزب العدالة والتنمية

الناخبون الأتراك يضعون حدا لحكم الحزب الحاكم المطلق