وعدت اليونان الاربعاء بالبدء باصلاح نظامي التقاعد والضرائب اعتبارا من الاسبوع المقبل كما طلبت الجهات الدائنة مقابل قرض من منطقة اليورو على ثلاث سنوات
وعدت اليونان الاربعاء بالبدء باصلاح نظامي التقاعد والضرائب اعتبارا من الاسبوع المقبل كما طلبت الجهات الدائنة مقابل قرض من منطقة اليورو على ثلاث سنوات لانقاذ نظامها المالي المهدد بالانهيار. وقالت وزارة المالية في رسالة الى منطقة اليورو “نقترح ان نطبق على الفور مجموعة اجراءات اعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل وتشمل اصلاح نظام الضرائب والتقاعد” اذا كان القرض من آلية الاستقرار الاوروبية جاهزا.وببروكسل ألكسيس تسيبراس،وعد بتقديم برنامج إصلاحات. ألكسيس تسيبراس
“ليس من حق حكومة ذات سيادة،أن تختار إجراءات مماثلة،تلبي أهدافا ما، لو أن ذلك حصل فإننا سنتبنى إيديولوجية متطرفة ومناهضة للديمقراطية،و هذا يعني أن تلك الدول التي تعيش في ظل برنامج إنقاذ،لن تكون لديها انتخابات،علينا أن نشكل حكومات و تقنوقراط ومن هم مسؤولون باتخاذ القرارات”
وحتى و إن انتقد بروكسل في خطابه،فإنه لم يستثن بلاده أيضا ألكسيس تسيبراس “أنت محق أن في اليونان بعض المنغصات من العهد الماضي علينا أن نزيلها أساسا، منها التقاعد المبكر، و قد اتخذنا القرار المنوط بذلك عبر مبادرة منا دون أن تملى علينا من اي كان”
ألكسيس تسيبراس: “أريد تذكيركم السيد ويبر،أن أقوى ملامح التضامن في تاريخنا الحديث كانت في 1953،عندما خرجت بلادك منهكة بالديون بعد خوضها حربين عالميتين، فأظهرت أوروبا والدول الأوروبية جميعها تضامنا معتبرا عبر اتفاقية لندن للعام 1953. حينها تقرر محو ستين بالمئة من ديون ألمانيا بموافقة على وضع أسس خطة تنمية. كان ذلك القرار ينم عن أعظم لحظة تضامن في تاريخ أوروبا الحديث”