وسط أجواء الخوف والترهيب من الحزب الحاكم في بوروندي، يتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، في وقت اعتبرت المعارضة ولاية ثالثة للرئيس
وسط أجواء الخوف والترهيب من الحزب الحاكم في بوروندي، يتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، في وقت اعتبرت المعارضة ولاية ثالثة للرئيس بييار انكورونزيزا مخالفة للدستور، وقد أغرق ترشحه البلاد في أسوإ أزمة سياسية منذ عشرة أعوام
ويبدو فوز انكورونزيزا مؤكدا لأنه لا يواجه سوى أربعة مرشحين جاؤوا من تشكيلات معروفة بتحالفها مع السلطة
وتقول الباحثة في معهد الدراسات الأمنية يولندي بوكا: المثير للقلق أن هناك معارضة مسلحة تشن الآن تمردا ضد الحكومة، وقد تنزلق البلاد إلى حرب أهلية بمجرد انقسام للجيش البوروندي أو انضمام بعض أعضائه إلى حركة التمرد
وفي ظل المظاهرات التي منعت أو قمعت بالرصاص الحي أحيانا واشتباكات بين الجيش ومتمردين في شمال البلاد، يرى مراقبون أنه من المستحيل تنظيم اقتراع يتمتع بالمصداقية، فيما ترفض السلطات إرجاء الاقتراع
وتواجه بوروندي، التي شهدت سلسلة انقلابات ومجازر نجمت عن النزاعات بين الهوتو والتوتسي، صعوبة في إزالة آثار حرب أهلية طويلة