نتائج فرز الأصوات بعد الإنتخابات الرئاسية في بروندي اسفرت، الجمعة، عن فوز الرئيس بيير نكورونزيزا بفترة رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات. نكورونزيزا حصل
نتائج فرز الأصوات بعد الإنتخابات الرئاسية في بروندي اسفرت، الجمعة، عن فوز الرئيس بيير نكورونزيزا بفترة رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات. نكورونزيزا حصل على 69.41 في المائة من الأصوات من بين مليونين وثمان مائة ناخب أدلوا بأصواتهم.
المعارضة البوروندية التي قاطعت الانتخابات تتهم نكورونزيزا بخرق الدستور بترشحه للمرة الثالثة على التوالي لإعادة انتخابه.
من الخارج يرى المراقبون ان مناخ الترهيب واعمال العنف السياسية وغياب وسائل الاعلام الخاصة في بوروندي, لم يسمح باجراء انتخابات تتمتع بمصداقية.
عن هذا يجيب آلان نياميتوي، وزير خارجية بوروندي :
“دعونا المراقبين. إذا اختارت المنظمات الدولية عدم ارسال فريق من المراقبين بعد أن تم توجيه الدعوة لهم، فليس عليها أن تطالب البلد الذي وجه هذه الدعوة بتقديم إيجابات. … ونحن لا نعتقد أنه من حق أي شخص أن يتجاهل أو يسيء تفسير اختيار قام به أشخاص من دولة ذات سيادة”
و يخشى أن يزيد إنتصار بيير نكورونزيزا من حالة الانقسام في هذا البلد الصغير الواقع في شرق أفريقيا، ويجعله عرضة لعزلة دولية بعد شهور من الاضطراب وأحداث العنف.