تخللت عدة حوادث الانتخابات التشريعية في هايتي. إذ سجل تأخر في فتح بعض مراكز الاقتراع، كما قام مواطنون غاضبون بتخريب مركز في العاصمة بورت أو برانس.
تخللت عدة حوادث الانتخابات التشريعية في هايتي. إذ سجل تأخر في فتح بعض مراكز الاقتراع، كما قام مواطنون غاضبون بتخريب مركز في العاصمة بورت أو برانس.
التشرذم السياسي في هايتي يثير المخاوف من وقوع أحداث عنف في البلاد، حيث فاق عدد المرشحين 1800 شخص يتنافسون على 139 مقعداً في مجلس الشعب. كثرة المرشحين حالت دون وجود ممثل عن كل مرشح في دائرته الانتخابية وهو ماتسبب بعدد من حوادث العنف.
What happens when you try to shove your candidates down the people's throat? Boycott, violence #Haiti#election2015pic.twitter.com/nibnFHYXlF
— Salim Succar (@salimsuccar) 9 Août 2015
هذه الانتخابات التشريعية الأولى التي تشهدها البلاد منذ وصول الرئيس ميشيل مارتيلي إلى الحكم في العام 2011، فقد أرجئ عقدها مرتين سابقاً بسبب حركات الاحتجاج الشعبي والاضطرابات السياسية العميقة بين الحكومة والمعارضة.
ستة ملايين ناخب دعيوا اليوم لاختيار أعضاء مجلس النواب وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ في اختبار للاستقرار هذه الدولة الأفقر في القارة الأميركية، والتي تعصف بها الاضطرابات السياسية باستمرار.