بدأت مديرية الآثار والمتاحف في سوريا مشروعاً للحفاظ على الآثار، عبر نقلها إلى مدينة دمشق، وتصنيفها وتغليفها، لحفظها في أماكن آمنة. يهدف المشروع إلى
بدأت مديرية الآثار والمتاحف في سوريا مشروعاً للحفاظ على الآثار، عبر نقلها إلى مدينة دمشق، وتصنيفها وتغليفها، لحفظها في أماكن آمنة.
يهدف المشروع إلى حماية الآثار من السرقة أو التدمير على يد اللصوص أو مقاتلي ما يسمى الدولة الإسلامية.
يقول مأمون عبد الكريم، مدير الآثار والمتاحف السورية:
“نحن نتحدث عن تراث تم إنقاذه من أياد إجرامية. إن كانت تهدف إلى سرقتها أو بيعها في الأسواق السوداء عبر المافيات العالمية المختصة، أو التدمير من قبل عصابات داعش”
الصراع الدائر في سوريا، أدى إلى خروج معظم الأراضي عن سيطرة الدولة، مما جعل آثارها سلعة سهلة للمهربين وتجار الحروب.
كما أن ما يسمى الدولة الإسلامية تقوم بتدمير معظم المعابد القديمة والتماثيل الأثرية، في المناطق التي تسيطر عليها.
ويشكل مشروع كهذا أملاً في حفظ ما تبقى من آثار سورية بعدما أصابها من عبث وتدمير خلال السنوات الخمسة الماضية.