أزمة المهاجرين الى اوروبا مأساة لا تنتهي فصولها

أزمة المهاجرين الى اوروبا مأساة لا تنتهي فصولها
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حوالى ستمئة وثلاثة وثمانين مهاجراً تم انقاذهم في البحر الابيض المتوسط ونقلهم صباح السبت الى مرفأ ميسينا في جزيرة صقلية الايطالية، ومعهم جثتان. إنهم

اعلان

حوالى ستمئة وثلاثة وثمانين مهاجراً تم انقاذهم في البحر الابيض المتوسط ونقلهم صباح السبت الى مرفأ ميسينا في جزيرة صقلية الايطالية، ومعهم جثتان.

إنهم لا يشكلون القافلة الاخيرة للمهاجرين الهاربين من الحروب او الفقر والجوع في بلادهم يحاولون بشتى الطرق الوصول الى دول غرب اوروبا. من بينهم من اختار اليونان ليدخلوا عبرها الى مقدونيا.

وقد امنت السلطات المقدونية قطارات في قرية جفجيليا الحدودية لنقل المئات من هؤلاء الوافدين الى مخيم لهم في صربيا. إنهم يأملون الوصول الى “الى النرويج او المانيا او النمسا” كما قال احد المهاجرين السوريين الذي اضاف “نعاني من المشاكل في بلادنا، جئت من مدينة ديريك وتعلمون بما يجري في سوريا”.

حسب المفوضية العليا لللاجئين فإن نحو الف وخمسمئة شخص يعبرون يومياً وبمجموعات صغيرة اليونان الى مقدونيا.

هذا، ومع استمرار تدفق المهاجرين من الشواطئ الليبية عبر المتوسط، تسعى فرق الانقاذ التابعة للاتحاد الاوروبي للتدخل الفوري.

احد العسكريين افاد ان “اولاداً بسن العاشرة يسافرون بمفردهم، بلا آبائهم او امهاتهم لقد كانوا لوحدهم”.

من جهة ثانية، اعلن الهلال الاحمر الليبي عن انتشال مئة وعشرة جثث، وفقدان العشرات بعد غرق زورق قبالة مدينة الزوارة والذي كان على متنه اربعمئة مهاجر تقريباً.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الهجرة السرية عبر المجر..الحيرة بين تأمين الحدود والدواعي الإنسانية

جوزيب بوريل: "نشهد مجاعة في غزة وإسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب"

شاهد: الجرارات تصل إلى العاصمة الإسبانية ضمن احتجاجات الفلاحين في أوروبا