ارتباك في العواصم الأوروبية بسبب التدفق غير المسبوق للهجرة السرية واللجوء.

ارتباك في العواصم الأوروبية بسبب التدفق غير المسبوق للهجرة السرية واللجوء.
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دول الاتحاد الأوروبي تبدو في حيرة من أمرها بشأن التوفيق بين "القيم الأوروبية" والتَّحكُّم في سيل الهجرة السرية واللجوء من بؤر التوتر في العالم.

اعلان

أكثر من ألفين وخمسمائة لاجئ ومهاجر بشكل غير قانوني يصلون من جزيرة ليسبوص اليونانية إلى ميناء بيرايوس القريب من العاصمة أثينا على متن سفينة الفينيزيلوس التي خصصتها السلطات اليونانية للإيواء المؤقت لهم في ظل عجز هياكل الاستقبال العادية عن استيعابهم.

هؤلاء ينتظرون تسوية أوضاعهم على أمل السماح لهم بالذهاب إلى البلدان الأوروبية التي يرغبون في اللجوء إليها.

غير بعيد عن اليونان، في المجر، التي يعبرها يوميا في الآونة الأخيرة نحو ثلاثة آلاف مهاجر ولاجئ متوجهين إلى شمال غرب أوروبا وحيث أقيم سياج على مدى قرابة مائتي كيلومتر على الحدود مع صربيا، تمكن عدد من هؤلاء الهاربين من الحروب وضيق العيش من الفرار قبل يومين من أحد مراكز الإيواء المخصصة لهم في منطقة روسكي، القريبة من الحدود مع صربيا، قفزًا فوق السياج المحيط بالمركز، فيما أُلقي القبض على آخرين وهم يحاولون الهروب في مشاهد أليمة.

التعاطي الفض للمجر مع العابرين عبْر حدودها إلى أوروبا الشمالية الغربية أثار انتقادات باريس، وردتْ بودابيست باستدعاء مسؤول في السفارة الفرنسية لديها اليوم الاثنين.

أمام التدفق غير المسبوق للاجئين والمهاجرين سريا عبر حدود الاتحاد الاوروبي، تستعد بروكسيل لعقد اجتماع لوزراء داخليتها في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول من أجل ما وصفتْهُ بـ: “بتعزيز الرد” على هذه المعضلة وتنسيقه.
وبحسب الأرقام الأوروبية الرسمية، عبَر خلال شهر يوليو الماضي مائة وسبعة آلاف وخمسمائة شخص حدود الاتحاد الأوروبي خارج الأُطُر القانونية لاجئين من الحروب والفقر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رحلة من الموت الى الموت... وفايسبوك لاصطياد الراغبين بالهجرة

فرنسا تُندد "بالسياسات المُشينة" لدول شرق أوربا تجاه اللاجئين

المجر تُعزز حدودها مع صربيا بسياج حدودي شائك للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين