Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

واضع القنبلة في سفينة "رِينْبُوْ وُورْيُورْ" عام 1985م يعتذر لضحاياه

واضع القنبلة في سفينة "رِينْبُوْ وُورْيُورْ" عام 1985م يعتذر لضحاياه
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

جان لوك كيستر واضع المتفجرات في سفينة "رِينْبُوْ وُورْيُورْ" المدافعة عن البيئة والمناهِضة للتجارب النووية الفرنسية في المحيط الهادي في ثمانينيات القرن الماضي يقدِّم اعتذاراته لضحاياه كاشفا عن وجهه لأ

اعلان

بعد ثلاثين عاما، جان لوك كيستر واضع المتفجرات في سفينة “رِينْبُوْ وُورْيُورْ” المدافعة عن البيئة والمناهِضة للتجارب النووية الفرنسية في المحيط الهادي في ثمانينيات القرن الماضي يقدِّم اعتذاراته لضحاياه كاشفا عن وجهه لأول مرة في حوار أجرته معه مؤسسة “ميديابارت” الإعلامية الفرنسية.

العقيد السابق في الاستخبارات الفرنسية المتقاعد جان لوك كيستر قال:

“أريد أن أغتنم هذه الفرصة لأقدم اعتذاراتي (…) لأُعبِّر عن عميق أسفي ولأعتذر”.

مُنفِّذ العملية أوضح أن الرد على النشطاء كان مُفرطا في القساوة، وأنه كان خيار المسؤولين السياسيين الفرنسيين آنذاك في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران.

ويضيف العقيد الفرنسي بالقول:

“يجب أن تعرفوا بأن في فرنسا الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. ما جرى كان بمثابة فضيحة ووترغيْت فرنسية”.

العملية التي نفذها العقيد جان لوك كيستر في العاشر من يوليو من العام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين كلفتْ المُصور الناشط البيئي البرتغالي فرناندو بيريرا حياته، فضلا عن إغراق السفينة والإساءة إلى نيوزيلندا. لهم جميعا اعتذر عقيد الاستخبارات الفرنسية.

مع ذلك، مسؤولة منظمة السلام الأخضر، “غْرِينْ بيسْ“، في نيوزيلندا بوني دْيارْميدْ تقول رَدا على الاعتذار:

“أنا سعيدة باعتذار أحد المسؤولين عن هذا الفشل القاتل. لكنه يأتي بعد ثلاثين عاما، ودون أن يُحاسَب أحد بشأن مقتل فرناندو. لقد وضعوا ليلا قنبلةً قوية المفعول في الجهة من السفينة التي كان ينام فيها العديد من الأشخاص وكانوا على دراية بذلك. فهناك الكثير من المغالطات الإعلامية بشأن هذه القضية، وبصراحة الكثير من الكذب”.

هذه العملية الفاشلة والقاتلة التي نُفِّذت من طرف اثني عشر من أعوان الاستخبارات الفرنسية في خليج أوكلاند ضد سفينة “السلام الأخضر” تحولت إلى فضيحة سياسية اضطرت أمامها باريس إلى الاعتذار رسميا لضحاياها و تعويضهم عن الأضرار وأوقفت التجارب النووية عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

وسط نقاشات حول الاعتراف بفلسطين.. رئيس وزراء نيوزيلندا يصف نتنياهو بأنه "فقد صوابه"

دولة جديدة ستنضم إلى القائمة.. أستراليا تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر

نهاية "احتجاج الجسر".. ناشطو "غرينبيس" ينجحون في إيقاف ناقلة تابعة لشركة "إينيوس" العملاقة للبلاستيك